رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السلوفيني ألكسندر تشيفرين يثير مشكلة القيود التي يمكن أن تفرض على دخول لاعبين متورطين في قضايا مثل مهاجمي برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا إلى بريطانيا في حال استضافت مباريات بطولات أوروبية بعد تصديقها على الـ"بريكسيت".
تشيفرين ذكّر بمنع السلطات البريطانية أورييه من دخول البلاد
أثار رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السلوفيني ألكسندر تشيفرين مشكلة القيود التي يمكن أن تفرض على دخول لاعبين متورطين في قضايا مثل مهاجمي برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا إلى بريطانيا في حال استضافت مباريات بطولات أوروبية بعد تصديقها على الـ"بريكسيت".و"البريكسيت" هي عملية خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي الصيف الماضي.وفي مقابلة مع صحيفة "ذا نيويورك تايمز"، أكد تشيفرين "إذا رأينا أن هؤلاء اللاعبون لن يستطيعوا دخول (بريطانيا) لأن لهم قضايا مفتوحة، بكل بساطة علينا التفكير في ما إذا كان يجب إقامة مبارياتنا هناك. وقد يتعين على نيمار وميسي اللعب هناك حيث سيقام نهائي دوري أبطال أوروبا في كارديف. تخيل إذا لم يتم السماح لهما بالدخول. هذه قضية كبيرة بالنسبة لنا".وأوضح أنه مع التصديق على الـ"بريكسيت" "نعم سيكون بمقدور اللاعبين البريطانيين السفر إلى أي مكان ولكن لاعبو البلدان الأخرى لن يستطيعوا السفر إلى إنكلترا".وقال "التجوال الحر في أوروبا أفضل كثيراً. حتى أنه في عام 2020 إذا تم تطبيق البريكسيت قد تكون هناك مشكلة كبرى بالنسبة للمشجعين" الذين يريدون حضور نهائي "يورو 2020" الذي سيقام في لندن، مشيراً "سنتحدث مع الحكومة البريطانية وأنا واثق من أن رابطة كرة القدم الإنكليزية ستدعمنا".وذكّر تشيفرين بالمشكلة التي تعرض لها في تشرين ثان/نوفمبر الماضي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، الإيفواري سيرج أورييه، لإدانته في أيلول/سبتمبر الماضي في فرنسا بالإعتداء على شرطي، مما دفع السلطات البريطانية لمنعه من دخول البلاد.وندد باريس سان جيرمان بما فعلته السلطات البريطانية وقتها والتي كانت قد قررت منحت اللاعب تأشيرة الدخول لأراضيها، لكنه وزارة الداخلية قررت بعدها بشهر سحب تصريح الدخول.