القاهرة / محمد محمود / الأناضول
طالب وزير الخارجية المصري سامح شكري، مساء الثلاثاء، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستمرار الدعم لبلاده خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال لقائه النائب كاي جرنجر، رئيسة اللجنة الفرعية لاعتمادات الدفاع وعضو اللجنة الفرعية للاعتمادات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، حسب بيان للخارجية المصرية.
وأكد شكري علي أهمية استمرار الدعم الأمريكي لمصر كى تتمكن من مواجهة التحديات المتزايدة، سواء فيما يتصل بجهود مكافحة الإرهاب، أو ما يتصل بتعزيز ودعم الاستقرار والسلام بمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف: "الشراكة المصرية الأمريكية هي شراكة تحقق مصالح الطرفين ومصالح الشعبين المصري والأمريكي".
وحسب البيان ، شهد اللقاء "نقاشاً مطولا حول استراتيجية العلاقات المصرية الأمريكية وخصوصيتها، حيث رد شكري على استفسارات النائبة عن الأوضاع الاقتصادية في مصر، ومسار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي".
وأوضح البيان أن رئيسة اللجنة الفرعية أكدت على اقتناع الولايات المتحدة بأن استقرار مصر يعد عنصراً أساسياً لاستقرار منطقة الشرق الأوسط وحماية المصالح الأمريكية في المنطقة.
وأشارت إلى أن "الكونجرس الأمريكي يرحب دائما بالحوار مع الأصدقاء في مصر، وسيعمل خلال المرحلة المقبلة لتعزيز علاقة التعاون القائمة بين البلدين، لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب".
وبدأ سامح شكرى زيارة إلى واشنطن، الأحد، استمرت يومين، التقى خلالها عددا من المسئولين بإدارة دونالد ترامب، ونواب بالكونجرس الأمريكى.
والعلاقات المصرية الأمريكية توصف بـ"الوثيقة والاستراتيجية" خاصة على المستوى العسكري، حيث تقدم واشنطن لمصر نحو 1.5 مليار دولار مساعدات سنوية بينها 1.3 مليار مساعدات عسكرية، منذ توقيع مصر معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979.
وتواجه مصر أزمة اقتصادية، دفعتها في أغسطس/آب الماضي، لطلب قرض من صندوق النقد الدولي، بقيمة 12 مليار دولار لمدة 3 سنوات، وفي 12 نوفمبر/ تشرين ثان الماضي تسلم البنك المركزي المصري، شريحة أولى منه بقيمة 2.75 مليار دولار.