رأي اليوم- اسطنبول- خاص
يفترض ان يسأل قادة فلسطنيون بإسم مؤتمر الشتات الفلسطيني الذي انعقد مؤخرا حكومات دول عربية من غير الممكن إجراء إنتخابات فيها عن إمكانية السماح لبعض ممثلي الروابط والجمعيات الخيرية والمناطق الفلسطينية بالمشاركة في ترتيبات محاصصة جديدة لها علاقة بالمجلس الوطني الفلسطيني.
وناقشت الأطر القيادية التي اقرها مؤتمر إسطنبول آلية شاملة للتوسع في تمثيل مؤسسات المجلس الوطني الفلسطيني في حال الضغط على السلطة لإجراء إنتخابات داخلية.
وعندما وصل الفرقاء للبند المتعلق بالساحات التي لا يمكن إجراء إنتخابات مباشرة فيها إقترح بعض الخبراء بديلا وهو التعاطي مع ممثلي جمعيات مناطقية وخيرية سبق اصلا إنتخابهم بصورة ديمقراطية .
تلك الآلية يعتقد أنها قد تخص الساحة الأردنية حصريا وأي ساحة من الصعب إجراء إنتخابات مباشرة فيها والهدف التقدم بمشروع متكامل لتجديد الدماء في اروقة المجلس الوطني عبر آليات الضغط وتقديم تصورات تعالج الإشكالات التي تحول دون عقد إجتماع للمجلس الوطني