أنقرة تلوح بورقة "انجرلك" بوجه واشنطن إذا أستمرت بدعم PYD

آخر تحديث 2017-03-01 00:00:00 - المصدر: باسنيوز

عدم مشاركة الوحدات الكوردية في عملية الرقة اهم شرط لها

أعلنت الحكومة التركية عزمها إغلاق قاعدة "إنجرليك" أمام الطائرات الأمريكية في حال استمرار دعم الأخيرة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في عملية الرقة التي تستمر المباحثات بشأنها.

 

وقالت صحيفة "يني شفق" التركية اليوم الأربعاء ، في نبأ لها ،تابعته (باسنيوز) :" إنّ المباحثات حول عملية الرقة بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية مازالت مستمرة، مشيرة الى أنّ إغلاق قاعدة "إنجرليك" أمام القوات الأمريكية ضمن الخيارات المطروحة أمام تركيا في حال استمرار الدعم الأمريكي لـPYD.

 

وذكرت الصحيفة أنّ عدم مشاركة الوحدات الكوردية في عملية الرقة من بين أهم الشروط التي وضعتها تركيا على طاولة الحوار فيما يخص العملية .

 

وأشارت الصحيفة، الى أن تركيا فتحت قاعدة "إنجرليك" أمام قوات دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وأمام القوات الأمريكية بهدف المشاركة في العمليات التي تقاد ضد تنظيم داعش والعناصر الإرهابية في سوريا.

 

وكان قائد كبير في التحالف الدولي ضد «داعش» قد دعا تركيا أمس ، إلى التركيز على مهمة التصدي لداعش بدل التهديد بمهاجمة مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي بهدف طرد «قوات سوريا الديموقراطية» منها. لكنه أشاد، في الوقت ذاته، بما تقوم به تركيا سواء لجهة غلق حدودها أمام عبور «المقاتلين الأجانب» أو طرد «داعش» من الشريط الحدودي جنوباً مع سورية.

 

وقال الجنرال روبرت جونز(بريطاني) ، وهو نائب قائد «قوة المهمات المشتركة - عملية العزم الصلب»، على هامش لقاء مع صحافيين خلال اجتماع استضافته وزارة الخارجية البريطانية وضم 38 دولة من الدول الأعضاء في التحالف الدولي ضد " داعش"، إن " شركاءنا في سورية، قوات سورية الديموقراطية، يقومون بعزل الرقة، عاصمة داعش المعلنة، واستعادوا مساحات شاسعة من الأرض. من المهم لأمننا (في أوروبا والغرب عموماً) أن يتم تطهير هذه المدينة كي نتصدى للمؤامرات الإرهابية الخارجية (التي يحيكها داعش). ونتوقع في الأسابيع المقبلة أن شركاءنا سيبدأون بالهجوم على الرقة ».

 

وتابع ، أننا دعمنا القوات التركية وقوات المعارضة الحليفة لها خلال معركتهم الطويلة والشديدة ضد داعش في الباب. نرحب بما قاموا به هناك ترحيباً كبيراً، وسنواصل العمل عن كثب مع تركيا، وهي حليفنا في حلف الناتو، لرؤية ما هي نياتها الآن. سنجادل بقوة أنه يجب علينا أن نركّز على التصدي لداعش.ر