القاهرة/ الأناضول
قال وزير التجارة والصناعة المصري، طارق قابيل، إنه من المخطط أن يجري التوقيع النهائي، بموسكو، على الاتفاق الخاص بإنشاء المنطقة الصناعية الروسية في بلاده، مايو/ أيار المقبل.
وأضاف قابيل ، وفقا لبيان صادر اليوم الخميس، أنه يجري حاليا الاتفاق مع الجانب الروسي علي كافة التفاصيل الخاصة بإنشاء المنطقة الصناعية الروسية في مصر.
وفي فبراير/ شباط 2016، وقعت مصر وروسيا مذكرة تفاهم حول إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بمنطقة قناة السويس (شمال شرق) على مساحة مليوني متر مربع لتضم مشروعات لإنتاج جرارات زراعية ومنتجات بتروكيميائية.
وأوضح قابيل أن التوقيع النهائي علي الاتفاق الخاص بإنشاء المنطقة سيجري خلال اجتماعات اللجنة المصرية الروسية المشتركة بموسكو، مايو المقبل.
وأكد أن المنطقة الصناعية الروسية بمصر تأتي علي رأس أولويات الحكومتين حيث تمثل نقطة انطلاق جديدة للعلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين.
والتقى قابيل بالقاهرة، أمس، جليب نايكيتين، النائب الأول لوزير التجارة والصناعة الروسي، ووفدا من رجال الاعمال يضم 35 شركة روسية، تعمل في مختلف المجالات الصناعية، ومنها السيارات والأدوية ومعدات البترول والحديد والطاقة.
وبلغ حجم التبادل بين مصر وروسيا 4.1 مليارات دولار خلال العام 2016 كما بلغت الاستثمارات الروسية في مصر حتي يناير/ كانون الثاني الماضي 62.9 مليون دولار بشكل تراكمي في 408 مشروعات بقطاعات السياحية والانشاءات والخدمات والصناعة، وفقا لبيانات رسمية.
ومنتصف العام الماضي، توقع تقرير لوزارة التجارة والصناعة الروسية أن يبلغ حجم الاستثمارات في المنطقة الصناعية الروسية المزمعة نحو 4.6 مليارات دولار بحلول عام 2035.
وشهدت الفترة الأخيرة صدور تصريحات من الجانب المصري بشأن توقيع اتفاق إقامة محطة طاقة نووية في الضبعة (شمال غرب)، وعودة استئناف السياحة الروسية، دون حدوث تقدم ملموس في هذين الملفين.