تقدم سبعة سوريين تعرضوا للتعذيب ومحاميان ومجموعة لحقوق الإنسان بشكوى جنائية في ألمانيا ضد مسؤولين في الأجهزة السرية بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب المتقدمين بالشكوى الخميس.
وتطالب الشكوى بإصدار مذكرات اعتقال دولية بحق ستة من كبار المسؤولين في شعبة الاستخبارات العسكرية السورية التي قال المشتكون إنهم تعرضوا للتعذيب في سجونها في دمشق أو شهدوا على عمليات تعذيب آخرين فيها.
ووفقا لإفادة الشهود، تعرض السجناء للضرب بالأنابيب والعصي وخطافات اللحم المثبتة في سلاسل، كما تعرضوا للصعق بالكهرباء والحرق بمواد كيميائية تستخدم للتنظيف، والطعن بأقلام الرصاص.
وصرح رئيس المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان وولفغانغ كاليك لوكالة الصحافة الفرنسية أن منظمته أطلقت القضية "لأننا لا يمكننا فقط التفرج على الفظائع في سورية"، مضيفا "يجب أن نبدأ في وصف ما يحدث بالكلمات والتصنيفات القانونية".
وقال متحدث باسم الادعاء الفدرالي الألماني إن القضية يمكن أن تشكل دليلا جديدا يدعم تحقيقا أطلقه الادعاء عام 2011 في جرائم الحرب بسورية.
وتقول الشكوى الحالية إن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت في ثلاثة من سجون دمشق في الفترة ما بين تشرين الأول/أكتوبر 2011 وتموز/يوليو 2015، بناء على شهادات 12 شخصا، من بينهم السبعة المتقدمين بالشكوى ومحاميان تعرضا للتعذيب وسوء المعاملة في السجون السورية.
المصدر: أ ف ب