تقدم بطئ لقوات الشرطة الإتحادية والرد السريع شمال حمام العليل، وتثبيت السيطرة على حيي الجوسق والطيران ومعظم مناطق حي الغزلانى، واشتباكات مستمرة مع عناصر داعش في أطراف حيي الدندان والدواسة.
اشتباكات مستمرة مع عناصر داعش في أطراف حيي الدندان والدواسة (أ ف ب)
في تفاصيل عمليات يوم 2 آذار/مارس الجاري، استمر التقدم بطئ الوتيرة لقوات الشرطة الإتحادية والرد السريع في المحور الأول "شمال حمام العليل"، وأتمت القوات تأمين محيط الجسر الرابع والمناطق المؤدية إليه. ويتوقع أن تبدأ عملية التجسير والوصل بين هذا الساحل والساحل الأيسر قريباً لنقل قوات مكافحة الإرهاب.
كما ثبتت قوات الشرطة الاتحادية السيطرة على حيي الجوسق والطيران ومعظم مناطق حي الغزلانى، واستمرت في الاشتباك مع عناصر داعش في أطراف حيي الدندان والدواسة. وواجهت القوات في حي الطيران هجومين بسيارتين مفخختين جاءتا من حي الدواسة. إلى ذلك تمكنت القوات المتواجدة في مطار الموصل من تأمين "معسكر تدمر" الواقع تحت الأرض على أطراف المطار، وكان يستخدم سابقاً من قبل عناصر داعش للتدريب والإعاشة.كما استمرت مدفعية الشرطة الإتحادية في الضرب المكثف لحيي الدندان والدواسة وعدة مناطق في الموصل القديمة مثل العكيدات والنبي شيت والسرجخانة وباب جديد.في المحور الثاني، "طريق بغداد – الموصل"، استمرت قوات الفرقة الخامسة في الشرطة الاتحادية بدعم من قوات النخبة في الاشتباك العنيف مع عناصر داعش في حي وادي حجر، كما استمر تقدمها في حي المنصور والشهداء الأولى والثانية وشقق المأمون. في المحور الثالث، "التخوم الغربية للساحل الأيمن"، استمر تقدم قوات الفرقة التاسعة المدرعة واللواء 26 في الحشد الشعبي، وأكملت القوات تقدمها في محور قرية بادوش، كما تمكنت من إتمام السيطرة على سجن بادوش المركزي.في الجبهة الشمالية، نفذت قوات الفرقة الخامسة عشر ضربات مدفعية على حي التنك وحي حاوي الكنيسة.وفي ما يتعلق بالنشاط الجوي، نفذ طيران التحالف غارات على حيي الموصل الجديدة ونابلس في الساحل الأيمن، ونفذ طيران الجيش العراقي غارات على قريتي حليلة وأمشيرفة شمال غرب الساحل الأيمن.نشاط داعش خلال هذا اليوم كان أقل وتيرة من الأيام السابقة، بالإضافة إلى الهجومين الإنتحاريين على حي الطيران، نفذ التنظيم قصف بالهاون على القوات المتقدمة في محور قرية بادوش، وحاول شن هجوم جديد من قرية مطيبيجة على منطقة البوخدو شمال شرق سامراء تم التصدي له من قبل قوات الحشد الشعبي. كما أجهضت مدفعية الحشد عمليات تجهيز حاول تنظيم داعش القيام بها من قرية الموالي على مواقع الحشد في قرية تل زلط.
وباتت القوات المشتركة بحاجة إلى فتح الجبهة الشمالية للساحل الأيمن لتشتيت مقاومة داعش ولتجنب الدخول المباشر إلى قلب الموصل القديمة.
ميدانياً تم التجهيز لمد جسر بموازاة الجسر الرابع، وجسر آخر تم التجهيز لمده من الساحل الأيسر باتجاه منطقة حاوي الكنيسة، والتي تعرضت هي والقرى القريبة منها "حليلة – أمشيرفة" إلى ضربات مدفعية وصاروخية خلال هذا اليوم، إضافة إلى استعدادات وحدات الفرق الخامسة عشر والسادسة عشر شمالاً، والتقدم الذي تحرزه القوات في المحور الثالث والذي إن استمر سيؤدى إلى إقفال الطوق على الساحل الأيمن وتحقيق التماس مع القوات المتواجدة في قريتي شريخان السفلى والعليا.