يبدو أن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس قد وقع في ذات الخطأ الذي أدى إلى عاصفة كبيرة استفاد منها الجمهوريون في التأثير على موقف المرشحة السابقة للبيت الأبيض الديمقراطية هيلاري كلينتون، لكن ثمة شيء كان في صالحه.
فبحسب صحيفة (إنديانا بوليس ستار)، فقد استخدم بنس بريدا إلكترونيا خاصا لمناقشة أمور عامة عندما كان حاكما لولاية إنديانا، من بينها قضايا حساسة ومسائل تتعلق بالأمن الداخلي.
وأضافت الصحيفة، الخميس، أن هذا الحساب البريدي تعرض للاختراق الصيف الماضي.
وذكرت الصحيفة أن رسائل بريد إلكتروني حصلت عليها توضح أن بنس تواصل عبر حسابه الشخصي على موقع (إيه.أو.إل) مع كبار مستشاريه في قضايا تتراوح من البوابات الأمنية على مقر إقامة الحاكم إلى رد فعل الولاية على الهجمات الإرهابية حول العالم.
لكن التقرير أشار إلى أن قانون إنديانا لا يمنع المسؤولين من استخدام حسابات البريد الإلكتروني الخاصة.
وقال مكتب بنس في بيان إنه كلف استشاريا بمراجعة كل اتصالاته عندما كان حاكما لإنديانا لضمان أن رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بالولاية تنقل وتوضع في أرشيف إنديانا كما ينبغي.