كوالالمبور (د ب أ) – أدانت ماليزيا اليوم الجمعة استخدام غاز الأعصاب “في إكس″ الذي تسبب الشهر الماضي في وفاة كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون.
وقالت وزارة الخارجية الماليزية في بيان يوم الجمعة “تدين وزارة الخارجية بشدة استخدام مثل هذا السلاح الكيميائي من قبل أي شخص وفي أي مكان وتحت أي ظرف. فاستخدامه في مكان عام يمكن أن يشكل خطرا على عامة الناس″.
وذكرت الوزارة أيضا أن “ماليزيا لا تنتج أو تخزن أو تستورد أو تصدر أو تستخدم أي مواد كيميائية سامة … بما في ذلك (غاز الأعصاب) في إكس″.
وأضاف البيان أن “ماليزيا تعاونت بشكل كامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ونفذت بالكامل جميع التزاماتها”.
واتهمت امرأتان يوم الأربعاء إحداهما من إندونيسيا والأخرى من فيتنام بالقتل بزعم قيامهما بتسميم كيم عن طريق إلقاء غاز الأعصاب (في إكس) على وجهه في مطار كوالالمبور الدولي.
وأصر دبلوماسي كوري شمالي يوم الخميس على أن كيم جونج نام لم يتم تسميمه.
وقال ري تونج إل، نائب سفير بيونجيانج السابق لدى الأمم المتحدة إن كيم لديه تاريخ من ارتفاع ضغط الدم وربما يكون قد توفي جراء أزمة قلبية.
وأصر الدبلوماسي على إرسال عينات المادة السامة التي تردد أنها استخدمت في الهجوم الذي وقع في مطار كوالالمبور الدولي يوم 13 شباط/فبراير، إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من أجل إجراء مزيد من التقييم.
وتوترت العلاقات بين بيونجيانج وكوالالمبور بعد مقتل كيم.
في غضون ذلك، تم إطلاق سراح رجل كوري شمالي احتجز على خلفية مقتل كيم اليوم الجمعة، بحسب وسائل إعلام محلية.
وقال النائب العام محمد أباندي علي يوم الخميس إنه سيتم إطلاق سراح المشتبه به وترحيله بسبب عدم كفاية الأدلة.