بعد عجزه عن مواجه الحشد الشعبي “داعش” يستخدم الحيوانات والاطفال بعملياته

آخر تحديث 2017-03-03 00:00:00 - المصدر: الحشد الشعبي

بعد ان عجز تنظيم داعش الاجرامي عن مواجهة قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية عمد الى تفخيخ الحيوانات واستخدام الاطفال في عملياته الانتحارية ضد قوات الحشد التي تعمل على تحرير ما تبقى من الموصل.

واظهرت اصدارات التنظيم التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا صورا لاطفال ارسلهم التنظيم لتفجير ثكنات قوات الحشد، التي تحبط في الغالب تلك العمليات.

وانتشر فيديو لانتحاري يستقل سيارة مفخخة نجحت قوات الحشد الشعبي باقناعه على تسليم نفسه حيث تبين ان سنه لا يتجاوز 12 عاما.

وفي الفترة السابقة، خسر داعش الكثير من الاراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا، ما دفعه لاتباع خطة أخرى ليست جديدة على التنظيم منذ الاعلان عن نفسه، وهو استخدام “الانتحاريين المراهقين”.

ونفذ داعش في الفترة الماضية، عدة هجمات عبر الاطفال، كان ابرزها، قيام طفلين يبلغان من العمر 12 و14 عاماً، بتفجير نفسيهما في مدينة ديلوك في تركيا، في ليلة 20-8-2016، مستهدفين حفل زفاف، ما اودى بحياة ما لا يقل عن 57 شخصاً.

كما حاول مراهقان شقيقان، في 22-8-2016، تفجير نفسيهما في كركوك، لكن الشرطة تمكنت من قتل احدهما باطلاق النار عليه، قبل ان يفجر نفسه مستهدفاً حسينية جعفر الصادق، كما تم اعتقال الطفل الآخر، وظهر على شاشات التلفزيون على الهواء مباشرة وهو يبكي خائفاً اثناء ضبطه مرتدياً حزاما ناسفاً.

وفي ذات السياق ضبطت قوات الحشد الشعبي كلبا مفخخا وضعت على ظهره اربع قنابل مصعنة محليا، اذ تكلم احد مقاتلي الذين ظهروا في الفيديو الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي قال ان “الدواعش فخخوا هذا الكلب باربع قنابل تستطيع كل واحدة منها قتل مقاتل من قواتنا”.

واضاف ان “الدواعش وضعوا جهاز للتحكم عن بعد بغية تفجير الكلب المقخخ عندما يصل الى قواتنا”، مضيفا ان “الحشد نجح بضبط الكلب قبل ان يتم تفجيرة وتم تفكيك القابل دون اي خسائر”.

وشدد مقاتل الحشد على ان نهاية داعش باتت قريبة وخططهم باستهداف قوات الحشد الشعبي بائب بالفشل الذريع.