استقالة الناطق باسم المرشح الرئاسي الفرنسي فيون في احدث انشقاق في صفوف الداعمين لرئيس الوزراء الاسبق.. وجوبيه مستعد ليكون مرشح اليمين للرئاسة

آخر تحديث 2017-03-03 00:00:00 - المصدر: راي اليوم

باريس ـ (أ ف ب) – استقال الناطق باسم المرشح اليميني للرئاسة الفرنسي فرنسوا فيون الجمعة من مهامه كما اعلن على تويتر، في احدث انشقاق في صفوف الداعمين لرئيس الوزراء الاسبق.

وكتب الناطق باسم فيون، تييري سولير على تويتر “لقد قررت ان اضع حدا لمهامي كناطق باسم فرنسوا فيون” الذي يواجه متاعب قضائية على خلفية وظائف قد تكون وهمية اوكلت الى افراد عائلته.

وكان الوزير السابق برونو لومير انسحب الاربعاء من فريق حملة فيون، بعد قرار الاخير التمسك بترشحه رغم عزم القضاء على توجيه اتهام له قريبا.

وتتناول التحقيقات وظائف شغلتها بينلوب زوجة فيون كملحقة برلمانية لزوجها ولمن انتخب مكانه، طوال اكثر من خمسة عشر عاما، وذلك مقابل نحو 680 الف يورو، وكذلك كمتعاقدة مع مجلة ثقافية يملكها شخص مقرب من رئيس الوزراء الاسبق.

كما يشمل التحقيق وظائف مساعدين برلمانيين منحت لولدي فيون شارل وماري فيون حين كان عضوا في مجلس الشيوخ من 2005 الى 2007.

الى ذلك يبدي رئيس الوزراء الاسبق الان جوبيه استعدادا لكي يحل محل مرشح اليمين الفرنسي للرئاسة في حال انسحب فرنسوا فيون الذي يواجه متاعب قضائية من السباق وفي حال حصوله على دعم بالاجماع من حزب “الجمهوريون”، بحسب ما ذكرت اوساط جوبيه الجمعة.

وقال مصدر مقرب من المرشح الذي خسر الدورة الاولى من انتخابات اليمين ان جوبيه (71 عاما) “لن يرفض اذا كانت الظروف متوافرة، أي ان يعلن فرنسوا فيون انسحابه وان تلتف اوساط اليمين والوسط وحزب الجمهوريين، حوله”.

واعلن فيون الاربعاء انه سيتم توجيه التهمة اليه قريبا في اطار التحقيق في وظائف قد تكون وهمية استفاد منها افراد عائلته، لكنه اصر على انه سيمضي حتى النهاية في ترشيحه.

وفي مطلع السنة، كان فيون الذي اختير مرشحا لليمين الفرنسي في تشرين الثاني/نوفمبر، يعتبر الاوفر حظا للفوز بالرئاسة، لكن شعبيته تراجعت بعد الكشف عن قضية حصول زوجته بينيلوب وابنته وابنه رواتب نتيجة وظائف برلمانية قد تكون وهمية.

وتجري الدورة الاولى من الانتخابات الفرنسية في 23 نيسان/ابريل والثانية في ايار/مايو.