القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:
لا تزال توابع زيارة المستشارة الألمانية ميركل متصدرة “المانشيتات” والعناوين، وهي الزيارة التي أشادت بها الصحف وأثنت عليها، ولكن اللافت أنه لم يتم الإعلان عن توقيع أي اتفاقيات اقتصادية، وكل ما أعلن عنه هو 500 مليون دولار دعما من ألمانيا للاقتصاد المصري، فما المقابل، وما المسكوت عنه في تلك الزيارة المفاجئة، لاسيما إذا ربطنا بينها وبين زيارتها لتونس؟ الأيام القليلة القادمة قد تحمل جوابا، والى تفاصيل صحف السبت: البداية من “المصري اليوم” التي كتبت في مانشيتها الرئيسي بالبنط الاحمر “500 مليون دولار من ألمانيا لدعم الاقتصاد المصري”، ونشرت الصحيفة صورة للسيسي وميركل وهما يبتسمان أمام الأهرامات.
“الأهرام” كتبت في “مانشيتها الرئيسي”: “مرحلة جديدة من الشراكة مع ألمانيا” وأضافت الصحيفة” بروتوكول لتنظيم عمل المؤسسات الانمائية وتوافق لمكافحة الارهاب”.
وأبرزت “الاهرام” وصف رئيس “سيمنز″ للسيسي بأنه “أفضل وأقوى مفاوض قابله في حياته”.
ميركل وبوتين
ونبقى في ذات السياق، ومقال محمد أمين في “المصري اليوم” “ميركل وبوتين.. شتان” والذي استهله قائلا: “لم نفتح لها قصر القبة، ولا عابدين، ولم تضرب المدفعية 21 طلقة، ولم تصاحبها الخيول داخل القصر الأشهر، كما فعلنا مع قيصر روسيا، ولكنها كانت «أرجل» ألف مرة من بوتين.. جاءت «ميركل» تزور مصر وهى تعرف قدرها، لا لكى تأخذ منها حتّة، أو تلوى ذراعها، أو تلاعبها.. ولكن كانت تتصرف برجولة، فتحدثت عن الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، ودعم سيادة مصر على كامل ترابها الوطنى!.”
وتابع أمين: “وشتّان بين ميركل وبوتين.. فقد احتفلنا بزيارة بوتين، لا لشىء، إلا لكى نغيظ أوباما شخصياً.. وظن الدب الروسى أننا نضع مصر فى «حجره».. وأنه جاء اليوم ليثأر لقصة قديمة، تتعلق بطرد الخبراء الروس قبل حرب أكتوبر 73.. وظن بوتين وتخيل وتوهم.. ولاعبنا بقصة السياحة الروسية.. ومرت الأيام والشهور، ولم تعد السياحة.. فلم تكن الحكاية تأمين المطارات، ولكن كان الدب الروسى «يساوم»!.”
واختتم قائلا: “على أى حال، لا المسألة بالكيمياء ولا بالفيزياء.. الحكاية بالرجولة.. قعدنا نتكلم عن الكيمياء بين السيسى وبوتين، ونتكلم عن الخلفية المخابراتية للاتنين.. اكتشفنا أن بوتين بيهزر ويساوم.. منطقى أن كارت السياحة الروسية يُخفى طلبات غير منطقية.. وأخيراً، ميجيبهاش غير «ميركل».. بلا كيميا ولا فيزيا!.”.
كريمة: لهذا السبب لم يكفر الأزهر “داعش” ومن المقالات الى الحوارات، حيث نقلت “بوابة الوفد” عن الشيخ أحمد كريمة قوله: إن الأزهر أراد ألا ينسب اليه في فترة من فترات التاريخ أنه حرض على دم أو تناول معتقدا، لأن هذا الأمر – ان حدث – سيذكر في التاريخ أيا كان المخطئ.
وتابع كريمة في أحد البرامج الحوارية: “لم ينسب الى الأزهر الشريف في التاريخ على مدى 1080 سنة إنه كفر أحدا، حتى وإن كان منسوبا الى القبلة.. أيضا الأزهر الشريف لا يمكن في أي حال من الأحوال – لا قدر الله – شريكا في دم، من أجل ذلك في بعض المواقف لا داعي لتفاصيلها، كان الأزهر اما على الحياد وإما الصمت.. ليه؟
لأنه كما قلت لحضرتك الازهر قامة وقيمة لا يمكن أن يعرض تاريخه ولا تاريخ مصر ولا تاريخ الدولة الوطنية، لذلك نأى عن نفسه بذلك وترك الأمر لأهل العلم، حفاظا على ثوب الازهر، لأنه ليس ملكا لشخص أو بضعة أشخاص، ولكنه ملك للمسلمين في مشارق الارض ومغاربها”.
مبارك في بيته قريبا
الى مبارك، وتوابع حكم البراءة، حيث قالت “أخبار اليوم” إنه سيبدأ اليوم في اتخاذ اجراءات الافراج عنه بعد أن كان محبوسا على ذمة قضية قتل المتظاهرين.
ونقلت الصحيفة عن فريد الديب محامي مبارك قوله”سوف يتخذ الاجراءات القانونية للافراج عن مبارك، حيث انه غير مطلوب في أي قضايا أخرى، وسوف يعود الى بيته قريبا جدا”.
الفارس
الى الرياضة، ومقال فتحي سند في “أخبار اليوم” “الفارس″ والذي أشاد فيه بقرار الاتحاد الافريقي بمنح الكابتن حسن حمدي رئيس الاهلي السابق وسام الاستحقاق الذهبي نظير ما قدم من انجازات لم يسبقه أحد اليها.
ودعا سند الى تكريم حسن حمدي في مصر ليس من الاهلي فقط ، من كل الهيئات والمؤسسات.
وخلص سند الى أن تكريم حسن حمدي افريقيا له معان كثيرة ، وحدث كبير يستحق الاحتفاء.
“أخبار اليوم” وصفت حسن حمدي في تقرير لها بأنه “أسطورة كل العصور”.
غالبية الصحف أشادت بحمدي وعددت إنجازاته.
صاحبة مقال “انت تغمز يا سيسي” تقرر الحصول على الجنسية الامريكية” ونخت بغادة شريف صاحبة مقال “انت تغمز يا سيسي” والتي كتبته في بداية عهده، حيث أبرزت المواقع الاكترونية ما كتبته بحسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قالت: “ابني حسن مولود في امريكا ، وبالتالي فهو مواطن أمريكي، ومن زمان قوي وأنا عارفة اني من حقي لما يتم 18 سنة اني اقدم على الاقامة تمهيدا لحصولي على الجنسية ، واللي في حالتي بتعتبر مضمونة سريعا لأني أم مواطن أمريكي، لكني كنت رافضة المبدأ من منطلق تعصب شديد لمصريتي، وعلشان كده رغم ان ابني تم 18 سنة منذ عدة سنوات، الا أنني لم أفكر حتى من الاقتراب من السفارة الامريكية ثباتا على موقفي هذه الايام بدأت أشاور عقلي، وقررت فعلا البدء في اجراءات الحصول على الجنسية، خصوصا اني تأكدت اني عايشة في بلد معظم الكبار فيها ناس بتخاف متختشيش، ولو انت ما لكش ظهر هياكلوك!” .