ترك برس
أظهر آخر استطلاع للرأي أجراه مركز الأبحاث "MAK" نسب المؤيدين للأحزاب السياسية في تركيا، والدستور الجديد المتضمن استبدال النظام البرلماني بالرئاسي، لافتا إلى أنّ النتائج أظهرت بأنّ كل 3 من بين 4 مواطنين أدلى في أحد الانتخابات التي أجريت على مدى الأعوام الـ 15 الأخيرة لصالح حزب العدالة والتنمية.
وفي سؤال مفاده: "لو أجريت انتخابات برلمانية يوم غد لأي حزب سياسي تدلون بأصواتكم؟ جاءت النتائج بحسب الدراسة التي نشرها المركز كما يلي: "52.66 بالمئة لصالح حزب العدالة والتنمية، 24.45 لصالح حزب الشعب الجمهوري، 13.35 بالمئة لصالح حزب الحركة القومية، 7.78 لصالح حزب الشعوب الديمقراطي، أمّا نسبة باقي الأحزاب فقد بلغت 2.22 فقط.
تجدر الإشارة إلى أنّ النتيجة السابقة توضح بقاء حزب الشعوب الديمقراطي تحت المعدّل الذي يؤهله لدخول البرلمان، والذي يتمثل -المعدل- بـ 10 بالمئة.
وفي سؤال فيما إذا كان المواطنون الذين تمّ التوجّه إليهم بالأسئلة أدلوا بأصواتهم لصالح حزب العدالة والتنمية في أحد الانتخابات التي أجريت خلال الأعوام الـ 15 الأخيرة، جاءت إجابات المواطنين على النحو التالي: "71 بالمئة نعم، و19 بالمئة لا، 10 بالمئة لم يبدوا آراءهم. وهذه النسبة تشير بحسب المركز إلى أنّ من بين كل 4 مواطنين أتراك 3 صوتوا لصالح حزب العدالة والتنمية منذ دخول الحزب معترك السياسة في 2001.
وحول الاستفتاء الجديد المزمع إجراؤه في 16 نيسان / أبريل من العام الجاري، جاءت نسبة المؤيدين للدستور الجديد والنظام الرئاسي 53 بالمئة، فيما بلغت نسبة المعارضين للدستور الجديد 37 بالمئة، وبلغت نسبة غير الحاسمين لأمرهم 10 بالمئة.
واللافت للانتباه أنّ نسبة غير الحاسمحين لأمرهم سجلت انخفاضا، حيث كانت النسبة بحسب استطلاعات الرأي الأخيرة 20 بالمئة، فيما بلغت بحسب الدراسة الأخيرة 10 بالمئة فقط.
وأشارت الدراسة إلى أنّ بعيد توزيع غير الحامسين لأمرهم بلغت نسبة المؤيدين للدستور الجديد 58,88 بالمئة، فيما بلغت نسبة المعارضين 41.12.
60 بالمئة من المواطنين أفادوا بأنّ لديهم معلومات كافية حول الدستور الجديد والنظام الرئاسي، فيما أوضح 25 بالمئة بأنّهم لا يمتلكون المعلومات الكافية، و15 بالمئة لم يدلوا بإجابات حول هذا السؤال.