انطلقت في منتجع العين السخنة، شرق العاصمة المصرية القاهرة، فعاليات ملتقى "تجديد الخطاب الديني لدعم القضية الفلسطينية"، بمشاركة نحو 160 شابا فلسطينيا من قطاع غزة.
وتناقش الندوة على مدى يومين في أربع جلسات عمل الأولى بعنوان "دور الخطاب الديني المعتدل في دعم القضية الفلسطينية"، وتحدث فيها د. سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر.
وذكرت مصادر مصرية أن الملتقى يتوجه بشكل مباشر للشباب الفلسطيني، دون أي تصنيفات فصائلية في إطار الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية، من منطلق إيمانها بأن الشباب فاعل أساسي في مستقبل القضية التي كانت وستظل هي قضية مركزية لمصر والوطن العربي.
وأشارت المصادر إلى أن مصر نظمت من قبل لقاءات مع عدد من الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين من قطاع غزة، بهدف تعزيز التواصل مع أبناء الشعب الفلسطيني دون النظر للانتماءات السياسية
وشهدت مناقشات اليوم الأول بالملتقى نقاشات بشأن معبر رفح حيث ناشد المشاركون السلطات المصرية باستمرار فتح المعبر لتخفيف معاناة سكان القطاع المحاصر .
من ناحية، أخرى شددت مصادر مصرية على أن القاهرة تنأى بنفسها عن أي تجاذبات فلسطينية داخلية ولا تهدف من وراء أي تحرك سوى مصلحة الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام والعمل على استعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وبناء دولته على حدود الرابع من يونيو سبعة وستين وعاصمتها القدس الشرقية