تفاصیل اتصال السید السیستانی بالشیخ عیسى قاسم

آخر تحديث 2017-03-05 00:00:00 - المصدر: وكالة تنسيم

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء نقلا عن موقع المقاوم للثقافة والاعلام ان المرجع آية الله العظمى السيد علي السيستاني اجرى اتصالا مباشرا بسماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم في 22 يونيو 2016م عندما أعلنت السلطات البحرينية اسقاط الجنسية عن الشيخ قاسم تمهيدا للتصعيد ضده ونفيه من البلاد أو سجنه.

وقال السيد السيستاني للشيخ قاسم: "أنتم مكانكم في القلوب، ما حصل من الإساءة لا يضرّكم".

وتعقيبا على هذا الاتصال توجهت وكالة تسنيم بالسؤال الى وكيل آية الله الشيخ قاسم وممثله في إيران، الشيخ عبدالله الدقاق حيث أكد على أهمية ذلك الاتصال وقال: "المودة الخاصة لا تأتي من فراغ، ولا محاباة، ولا مجاملة، وهو الذي عرف بأنه لا يجامل أحدا في الحقّ، إن رجلا أفنى عمره في طاعة الله تعالى وخدمة دينه ووطنه بكل جهده وطاقته هو حري بالمودة والعشق".

استهداف المذهب الشيعي

 واعتبر الشيخ الدقاق ان الاتصال الخاص من المرجع السيستاني في يوم اسقاط الجنسية "يعبّر عن وعي تام وبصيرة نافذة من قبل المرجعية المعظمة بأن جوهر القضية هو استهداف المذهب الشيعي وليس مجرد استهداف شخص سماحة الشيخ مع ما له من علو الشأن ورفعة المنزلة".

وأكد أن  "التطاول على هذه القمة الشامخة لا يضر بعلوها شيء فمكانتها في قلوب الجماهير والمؤمنين محفوظة بحفظ الله تعالى، ولا يضر الجبل أن يرمى بحجر، أو تناطحه الرؤوس، فإنها إنما تهشم جماجمها بنفسها".

شعب البحرين لن يقف متفرجا

واختتم الشيخ الدقاق بالإشارة الى  اعلان أعلى المرجعيات الشيعية عن استعدادها لتقديم "كل ما تستطيع من أجل خدمة هذه القضية والدفاع عنها"، معتبرا أن هذا "أكبر سند شرعي لحقانية القضية وعدالة مطالبها، بل بلزوم الدفاع عنها على كل مستطيع وبكل ما يستطيع، والشعب الذي قدم له قاسم كل هذا لن يقف مكتوف اليد وسيدافع عنه مهما كان الثمن".

/انتهى/