العراق/بغداد
هربت 258 عائلة من المسيحيين الأقباط المصريين من مدينة العريش المركز الإداري لمحافظة شمال سيناء مؤخرا بسبب تهديدات المتطرفين.
وأعلن هجرة العائلات الـ 258 منير أبو الخير ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية المصرية في محافظة شمالي سيناء، الأحد وذكر أن "هذه العائلات توزعت على 13 محافظة مصرية منها 114 عائلة في محافظة الإسماعيلية و44 في القاهرة وحوالي 30 في بورسعيد".
وأشار أبو الخير إلى أنه "لا يزال يوجد بعض رجال الدين وبعض المواطنين المسيحيين داخل الكنيسة القبطية الموجودة في العريش، ونوه بأن قوات الأمن المصرية فرضت طوقا حول الكنيسة وقطعت طرق الوصول إليها بهدف تأمين الحماية لمن يوجدون داخلها".
تجدر الإشارة إلى أن سبب الفرار الجماعي للمسيحيين كان سلسلة جرائم القتل في شمال سيناء، فخلال أسبوع قتل الإرهابيون 7 من الأقباط، وتبنى مسؤولية ذلك مسلحو تنظيم ولاية سيناء الإرهابي المرتبط بداعش، ونشر بيانا هددت فيه بمواصلة مذبحة الأقباط الذين يعيشون في شبه جزيرة سيناء.
وفي يوم الثلاثاء الماضي قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الحكومة رفضت فكرة إخلاء جميع سكان العريش لكي يتمكن الجيش المصري من تشديد الضغط على المتطرفين الذين ينشرون الخوف والرعب بين السكان المحليين، وذكر السيسي أن مصر لم تقم بعد بتعبئة كل قواها لتدمير الإرهابيين.