نشطاء سوريون يناشدون تركيا: المُقدّم هرموش مقابل الطيار المجرم

آخر تحديث 2017-03-06 00:00:00 - المصدر: ترك برس

ترك برس

ناشد إعلاميون ونشاط سوريون الحكومة التركية لاستبدال قائد المقاتلة التي سقطت السبت في ريف ولاية هطاي جنوبي تركيا، بالطيار السوري المعارض حسين هرموش الذي كان قد اختطف من الأراضي التركية.

وفي موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، أطلق الإعلاميون والنشطاء السوريون حملة واسعة تحت عنوان "الهرموش مقابل الطيار"، مطالبين السلطات التركية باتخاذ الاجراءات اللازمة بحق قائد الطائرة المحطمة.

وخلال تصريح أدلى به للصحفيين، قال نور الدين جانيكلي نائب رئيس الوزراء التركي إنه من المبكر الآن الحديث عن تسليم قائد المقاتلة السورية، مضيفًا: "حالة قائد الطائرة الصحية مستقرة ولا خطر على حياته ولا يزال يخضع للعلاج، والحكومة التركية ستتخذ القرار المناسب بعد الكشف عن ملابسات الحادث".

وذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء، أن قائد الطائرة السورية يحمل رتبة عقيد ويدعى محمد صوفان (56 عاما)، وأنه يعاني من كسر في العمود الفقري وجروح في الساقين والوجه.

وفي إفادته للجهات المختصة، قال صوفان إنه أقلع بطائرته من محافظة اللاذقية (غرب سوريا) لقصف مواقع في محافظة إدلب، لكن طائرته أصيبت في تلك الأثناء لتسقط في الأراضي التركية، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول.

من جهة أخرى، أفادت شبكة الجزيرة القطرية بأن تسجيلا بين الطيار والقاعدة العسكرية التي انطلق منها لمدة نصف دقيقة يقول فيه إنه فقد القدرة تماما على التحكم في الطائرة ونظام التوجيه، وهو ما يرجح أن عطلا فنيا أصاب الطائرة ولم يتم إسقاطها، كما تقول المعارضة المسلحة.

ولفتت الجزيرة إلى أنه لا توجد أي اتفاقية بين تركيا والسلطات السورية تجبر أنقرة على تسليم الطيار، وهو ما دفع عددا من النشطاء والعاملين في المنظمات الحقوقية للمطالبة إما بإحالة الطيار إلى محاكم دولية، أو استبداله بالطيار السوري حسين هرموش الذي كان قد اختطف من الأراضي التركية.

وكان مصدر في الجيش السوري قال للتلفزيون الرسمي إن سلاح الجو فقد الاتصال بطائرة حربية كانت في مهمة استطلاع قرب الحدود التركية.

وأعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية أن مضاداتها الجوية أصابت الطائرة وتسببت في إسقاطها ببلدة سلقين المحاذية للحدود مع تركيا، وأضافت أن الطائرة نفذت عدة غارات في ريف إدلب الشمالي قبل سقوطها.

ونقلت وكالة الأناضول في وقت سابق عن متحدث باسم أحرار الشام أن الطائرة كانت تحلق على ارتفاع منخفض عندما تم استهدافها بريف إدلب بواسطة مضاد للطائرات من عيار 23 ميلليمترا، حيث شوهدت وهي تبدأ في السقوط.