قال نائب المنسق الإقليمي للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية راميش رجاسينغام إن الاشتباكات المتواصلة بين الأطراف المتحاربة في مدينة الباب السورية، أسفرت عن نزوح آلاف المدنيين.
وأضاف رجاسينغام في اتصال مع "راديو سوا" الاثنين "نزح حوالي 66 ألفا من مدينة الباب ومحيطها، وتوجهوا أساسا إلى مناطق محيطة بالمدينة".
وأعرب رجاسينغام عن قلقه من مخاطر الألغام والعبوات الناسفة على سلامة النازحين، مطالبا حمايتهم من شتى الانتهاكات، خاصة التحرش أو الاعتقال أو الاستهداف.
وأشار المسؤول الأممي إلى أهمية إيصال الخدمات العامة إلى هؤلاء النازحين داخل الأراضي السورية.
وأضاف "نرغب جدا في أن يكون هؤلاء الأشخاص قادرين على الوصول إلى منشآت الخدمات العامة داخل سورية.. وعدم استهداف أو مهاجمة أو تدمير المنشآت المدنية مثل المدارس والمستشفيات وشبكات المياه وغيرها".