شاركت مجموعة قسم حفظ النظام في العتبة الحسينية المقدسة في معايشة خاصة لمدة عشرة ايام مع اخوتهم المجاهدين في لواء الطفوف المتخذ خط صد في قاطع حجف شمال تل عبطة صباح هذا اليوم الأحد 5/3.
وقال أمر لواء الطفوف الحاج قاسم مصلح لوكالة نون "تعد المعايشة هذه من المبادرات الجيدة والداعمة لكل المشاركين في الحشد الشعبي المقدس، وخصوصا لواء الطفوف يرى هذا الدعم من إخوانهم في العتبة الحسينية المقدسة لايقتصر عملهم في العتبة المقدسة بل امتد للمشاركة والوقوف مع اخوانهم في الصف الأول للدفاع عن الوطن والمقدسات.
وأوضح الحاج مصلح" على الرغم ان هنالك الكثير من الأخوة خدام العتبة الحسينية المقدسة قدموا طلبات للمشاركة الجماعية في معاركنا ضد داعش وهكذا عدد الحقيقة ما هو إلا دليلا قاطعا على شعورهم باخوانهم المرابطين في الخط الأول وكذلك تلبيتهم لنداء المرجعية.
ومن جانبه قال خادم الحسين من قسم حفظ النظام المجاهد رياض محمي لوكالة نون "بالرغم من عملنا في حفظ النظام في العتبة الحسينية المقدسة قررنا من خلال اجتماعنا ان نلبي نداء المرجعية والمعايشة مع أخوتنا المجاهدين في الخطوط الأمامية لمدة عشرة ايام وعلى شكل دوري وذلك نصرة للمذهب والدفاع عن الوطن من خلال مشاركتنا الميدانية في الخط الأول المواجه لأعداء الإنسانية والإسلام.
وعقب خادم الحسين المجاهد حسن مصباح لوكالة نون "اضافة لعملنا في قسم حفظ النظام قررنا أن نشارك في معايشة لمدة عشرة ايام مع أخوتنا المجاهدين المرابطين في خطوط الصد وبشكل دوري وهي مساهمة بسيطة اتجاه ما يقدمه أخوتنا المجاهدين المرابطين في الخطوط الأمامية ولي شرف المشاركة مع لواء الطفوف في هذا الواجب المقدس.
فيما أكد خادم الحسين من قسم حفظ النظام حسون كشك قائلا"لن تكون هذه المشاركة الوحيدة لقسمنا بل ستتبعه مشاركات عديدة لكافة المجاهدين خدام الحسين في العتبة الحسينية المقدسة. ولي الشرف والفخر ان اكون هنا في خط الصد مع المجاهدين الأبطال أبناء لواء الطفوف واشارك معهم في القتال خلال مدة المعايشة.
وأفاد خادم الحسين المجاهد قاسم سرهيد" كانت هي أمنية لي أن اكون في خط الصد واشارك المجاهدين في المعارك وقد تحققت من خلال مشاركتي هذه في المعايشة التي أتاحت لي فرصة العمر لاقاتل الدواعش والدفاع عن العراق ومقدساتنا الشريفة.
وكالة نون خاص