وصف وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب اليوم والقاضي بحظر دخول مواطني ست دول في الشرق الأوسط وإفريقيا إلى الولايات المتحدة بأنه "إجراء حيوي لتعزيز أمننا الوطني".
وأكد أن تطور التهديدات للأمن الأميركي تفرض "إعادة تقييم وتقدير النظم التي نعتمد عليها لحماية بلدنا بشكل مستمر".
وفي حين اعترف بأنه "لا يمكن التوصل إلى أي نظام معصوم بالكامل"، إلا أنه أكد للأميركيين أن الإدارة ستحدد "سبلا لتحسين عملية التحري، وبالتالي منع الإرهابيين من دخول بلدنا".
ودعا تيلرسون حلفاء وشركاء الولايات المتحدة إلى تفهم الأمر التنفيذي الصادر مؤكدا لهم أن الهدف منه هو "القضاء على نقاط الضعف التي يمكن للإرهابيين الإسلاميين الراديكاليين استغلالها، وسوف يستغلونها، لأغراض مدمرة".
وعن استثناء العراق من لائحة الدول الجديدة، أكد تيلرسون أن وزارة الخارجية أجرت خلال الشهر الماضي مراجعة بالتنسيق مع وزارة الأمن الداخلي وحددت "تدابير أمنية متعددة ستنفذها كل من وزارة الخارجية والحكومة العراقية" بهدف "منع من لديهم أهداف إجرامية أو إرهابية من الوصول إلى الولايات المتحدة".
وعن قبول اللاجئين، لفت إلى أن وزارة الخارجية ستقوم بتنفيذ الأحكام الواردة في هذا الأمر التنفيذي لتتيح قبول اللاجئين عندما يثبت أنهم لا يشكلون خطرا على أمن الولايات المتحدة أو رفاهها".