كوريا الشمالية تصعد... تدريبات على ضرب القواعد الأميركية في اليابان

آخر تحديث 2017-03-07 00:00:00 - المصدر: راديو سوا

أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الثلاثاء أن عملية إطلاق الصواريخ الأربعة التي أجرتها بيونغ يانغ الاثنين، كانت تدريبا على ضرب القواعد الأميركية في اليابان.

وقالت الوكالة إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على العملية وأمر شخصيا ببدئها، مشيرة إلى أن عملية الإطلاق نفذتها وحدة مدفعية مكلفة بضرب قواعد القوات الأميركية في اليابان "في حالة الطوارئ".

تحديث: 20:40 ت. غ.

طلبت الولايات المتحدة واليابان الاثنين عقد اجتماع طارىء لمجلس الأمن الدولي لبحث قيام كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ بالستية في الساعات الماضية.

وقال دبلوماسي في مجلس الأمن إن الاجتماع قد يعقد الأربعاء حين يعود السفراء الأعضاء من جولة في الدول الأربع المحاذية لبحيرة تشاد.

تحديث: 10:17 ت. غ.

في تحد جديد للمجتمع للدولي، أطلقت كوريا الشمالية الاثنين أربعة صواريخ بالستية محظورة سقطت ثلاثة منها في بحر اليابان.

وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إن الصواريخ سقطت في المنطقة الاقتصادية الحصرية لليابان التي تمتد مسافة 200 ميل بحري عن سواحلها.

وأوضح أن "التجارب الصاروخية المتكررة لكوريا الشمالية هي عمل استفزازي لأمننا وانتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن الدولي"، وندد بـ"مستوى جديد من التهديد" لن تدخر طوكيو جهدا في التعامل معه.

وهذه هي المرة الثانية التي تسقط فيها صواريخ كورية شمالية في هذه المنطقة.

وأوضح متحدث باسم هيئة أركان القوات الكورية الجنوبية أن الصواريخ عبرت ألف كيلومتر وارتفعت إلى علو 260 كيلومترا.

وتطمح كوريا الشمالية إلى امتلاك صاروخ باليستي عابر للقارات قادر على توجيه ضربة تصل إلى القارة الأميركية، لكن الرئيس دونالد ترامب أكد أنه لن يسمح بذلك.

واشنطن وصول تنددان

وفي واشنطن، نددت وزارة الخارجية "بحزم" بعمليات إطلاق الصواريخ وتوعدت باستخدام كل الوسائل الممكنة "للتصدي لهذا التهديد المتزايد".

ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر في بيان، ما جرى بأنه انتهاك لقرارات مجلس الامن الدولي.

وفي صول، عقد الرئيس بالوكالة هوانغ كيو-آن اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومي، معتبرا أن الاستفزازات الكورية الشمالية تمثل "خطرا آنيا وفعليا" على بلاده. وقال إنه "على ضوء ما أظهره قادة كوريا الشمالية من وحشية وتهور مع قتل كيم جونغ-نام، فإن عواقب حيازة الشمال السلاح النووي مروعة ولا يمكن تصورها".

وتتهم صول بيونغ يانغ بالوقوف خلف اغتيال الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في 13 شباط/فبراير في مطار كوالالمبور بواسطة غاز VX بالغ السمية.

ودعا هوانغ إلى نشر الدرع الصاروخية الأميركية (ثاد) "على وجه السرعة"، عملا بمشروع أعلنته صول وواشنطن العام الماضي، يثير تحفظ بكين.

وقامت كوريا الشمالية الشهر الماضي بإطلاق صاروخ بالستي، في أول عملية من نوعها منذ تشرين الأول/أكتوبر، اعتبرت كوريا الجنوبية أنها تهدف إلى اختبار رد فعل الإدارة الأميركية الجديدة.

واستخدم الصاروخ الوقود الصلب، ما يجعل من الصعب رصده بالمقارنة مع الوقود السائل.

وفرضت الأمم المتحدة حزمة من العقوبات على كوريا الشمالية بسبب برنامجيها البالستي والنووي، لكنها لم تنجح في الحد من عزمها على تطويرهما.

وفي 2016، أجرت بيونغ يانغ تجربتين نوويتين وأطلقت حوالي 20 صاروخا.