تعقد أول جلسة استماع علنية كبيرة حيال محاولات التدخل الروسية في الحملة الانتخابية الأميركية عام 2016 في 20 مارس الحالي في الكونغرس، بحسب ما أعلن، الثلاثاء، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، ديفين نونس.
وسيتم استجواب كبار مسؤولي الاستخبارات الأميركية في إدارة أوباما من قبل برلمانيين، حيال القضية، التي ظللت بداية ولاية الرئيس دونالد ترامب، الذي نفى أي تورط مع موسكو قبل انتخابات نوفمبر.
وسيشارك في الجلسة المدير السابق للاستخبارات، جيمس كلابر، والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، جون برينان، والمدير الحالي لوكالة الأمن القومي، مايك روجرز، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي.
ويشمل نطاق تحقيق اللجنة عمليات قرصنة الحزب الديمقراطي، التي تنسبها واشنطن إلى موسكو، وتسريب معلومات سرية إلى الصحافة، إضافة إلى اتصالات محتملة بين مسؤولين روس ومقربين من الملياردير الجمهوري.
ومن المفترض أن يشمل التحقيق أيضا "الاتهام الصادم"، الذي وجهه ترامب الأسبوع الماضي إلى باراك أوباما حيال عمليات اتنصت على برج ترامب، وقد نفى مقربون من الرئيس الديمقراطي السابق تلك الادعاءات بشكل علني.
وتحقق لجان أخرى، وخصوصا لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ بالتدخلات الروسية، إلا أنه لم يتم تعيين أي جلسة علنية حتى الآن.
وقال نونس: "أريد تنظيم أكبر عدد ممكن من جلسات الاستماع المفتوحة للجمهور".