ترك برس
أعلن محافظ ولاية كيليس إسماعيل تشاتاكلي أن الولاية ستتيح للسياح زيارة كاتدرائية مزينة بالفسيفساء عمرها 1600 عام، عُثِرَ عليها في منطقة "أيلوم هويوك" (Oylum Höyük)، لتكون بمثابة متحف في الهواء الطلق.
وفي حديثه مع وكالة الأناضول قال تشاتاكلي: "إن الفسيفساء التي كشف عنها لأول مرة في الحفريات غير المشروعة في منطقة أيلوم هويوك عام 1999، يُعتقد أنها تعود إلى الحقبة البيزنطية المبكرة".
وأضاف أن الفسيفساء المتبقية من القرن السادس مصنوعة بأشكال هندسية من أحجار محلية تنتمي إلى الحقبة البيزنطية المبكرة، وأن هذه الفسيفساء كانت في حالٍ جيدة وتم تغليفها لمنع تعرضها لأي ضرر، كما تم العثور خلال الحفريات على مقابر وأديرة.
وأفاد محافظ كِلّس أن متحف الهواء الطلق سيكون مركز جذب مهم للسياح بعد إكمال علماء الآثار لأعمال الحفر المرخصة منذ عام 2014، كما سيقوم المتحف بإحياء تقاليد بيزنطية تعود إلى الحقبة البيزنطية المبكرة.