ليس يوما للاحتفاء بالمرأة فحسب، فالمناسبة تعد وقفة عالمية لجرد عام مر على وضع من يمثلن نصف المجتمع، فيختلف الاحتفاء من بلد لآخر من مسيرات وندوات مطالبة بحقوق المرأة إلى احتفالات بإنجازات نساء استطعن بإرادة خاصة تحقيق أهداف معينة.
ومن الإنجازات ممارسة مهن والقيام بمهمات ظلت حكرا على الرجل لسنين، ليس أولها حرف كالنجارة والحدادة والميكانيك التي تتطلب جهدا بدنيا وعضليا، ولا آخرها قيادة سيارة أجرة أو حافلة نقل عمومي أو العمل في العمل في الموانئ وربانة طائرة أيضا، خاصة إن كانت من طراز إيرباص 380 إذ احتفلت شركة طيران الإمارات بأول رحلة جوية لهذا الطراز من الطائرات بقيادة امرأة ومساعدتها أيضا.
تقليد الاحتفال بالمرأة في الثامن من مارس من كل عام تقديرا لمجهوداتها ومطالبة بالمزيد من الحقوق والمساواة بينها وبين شريكها في المجتمع.
انطلقت شرارته أواخر العقد الأول من القرن الماضي عندما شاركت 15 عشر ألف امرأة في مسيرة عبر شوارع مدينة نيويورك للمطالبة بحقهن في التصويت الانتخابي وفي الحصول على أجور أعلى وفي نفس الوقت ساعات عمل أقل.
وهو ما تبنته الأمم المتحدة رسميا عام 1977، ويصبح يوما عالميا للاحتفاء بالمرأة.