العراق/بغداد
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أن دول مجلس التعاون الخليجي ومن خلال دور كويتي وضعت أسسا واقعية ومنهجية للتعامل مع إيران، تقوم على ثلاث أرضيات.
ووصف الوزير أنور بن محمد قرقاش الأسس الثلاثة بأنها كلها واقعية تقبل بها جميع الدول في تعاملها مع الدول الأخرى، موضحا أن الأرضية الأولى هي "أن يكون هناك قبول بأن أساس العلاقات الإيجابية هو عدم التدخل في الشأن الداخلي"، والثانية، "قبول طهران بأن ثورتها شأن داخلي، وهي غير قابلة للتصدير إلى الدول العربية"، والثالثة، "القبول بمبدأ المواطنة على أساس الوطن، وليس المواطنة على أساس المذهب".
وأكد قرقاش أن "هذه الأسس يجب أن تقبل بها طهران، فضلا عن علاقات جيرة إيجابية وبناءة"، مضيفا "يبقى دورها الحالي متدخلا وممتدا، ويعرض أمننا واستقرارنا العربي للخطر".
وأضاف "لا بد أن نحيط مجلس جامعة الدول العربية علما بأن الدور الإيراني في تقويض الأمن والاستقرار في عالمنا العربي مستمر، وأن هذا الدور نجده في العديد من الملفات العربية، وفي كثير من الأزمات، مثلما في سوريا واليمن، ومتكررا في البحرين، وعالمنا العربي لا يمكن أن يكون مشاعا لجيرانه، خاصة إيران".
وشدد قرقاش على أنه لا يمكن القبول بمن يصرح مرارا وتكرارا بأنه يسيطر على أربع أو خمس عواصم عربية، وهو قول متكرر ويجب أن نتعامل معه".