قال مسؤولون عراقيون وأميركيون إن زعيم داعش أبو بكر البغدادي فر من الموصل تاركا ما تبقى من مناطق قليلة خاضعة لسيطرة التنظيم في غرب الموصل بيد عدد من قيادييه الميدانيين.
ويعتقد المسؤولون الذين تحدثوا لوكالة رويترز، أن البغدادي يختبئ حاليا وسط مدنيين متعاطفين معه في قرى صحراوية، وليس مع مقاتلي التنظيم في المناطق السكنية حيث تدور المعارك، وأصبح يركز على سلامته الشخصية.
ومن الصعب تحديد موقع البغدادي الذي أعلن نفسه "خليفة" للمسلمين في 2014، إلا أن المسؤولين يعتقدون أن غياب الاتصالات "الرسمية" بين قيادة التنظيم وعناصره ترجح خروج البغدادي من الموصل.
وكانت القوات العراقية قد أعلنت استهداف موكب للبغدادي في قضاء القائم أقصى غرب البلاد في التاسع من شباط/فبراير الماضي.
ولم تؤكد بغداد في حينها ما إذا كانت الضربات الجوية قد أدت إلى جرح أو قتل البغدادي، لكن معلومات استخباراتية أفادت بإصابته بجروح بالغة.
واستعادت القوات العراقية غالبية المناطق التي سيطر عليها التنظيم في 2014، وبدأت عملية تحرير غرب الموصل في 19 من شباط/فبراير.