العراق/بغداد
النزوح من الموصل، أزمة ظهرت بصورة "فجائية" أدت إلى استنفار الجهات المعنية، فيما وجهت وزارة الهجرة والمهجرين اتهاما للمنظمات الدولية بشأن عدم "تنفيذ وعودها".
إذ أعلن المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين ستار نوروز أن "أي خدمة تقدمها وزارة الهجرة أو أي جهة حكومية أو منظمة هي جزء أساسي من واجباتنا"، لافتاً إلى أن "الوزارة استطاعت السيطرة على أزمة النزوح من الساحل الأيمن للموصل".
وأضاف "أننا الآن في منطقة عمليات عسكرية والساحل الأيمن فيه أزقة ضيقة، لكن فرقنا تصل إلى خطوط التماس الأولى"، مؤكداً في الوقت ذاته أن "المنظمات الدولية شريكة لنا لكنها لم تقم بتنفيذ وعودها الموضوعة في الخطة".
من جانبه، أكد محافظ نينوى نوفل العاكوب أن "المعركة في الساحل الأيمن للموصل ليست سهلة، لكن موجة النزوح الفجائية تمت تغطيتها".
وتابع أن "مجلس نينوى أقر خطة مدنية قبل دخول المعركة، لكن لولا وزارة الهجرة لكنا غير قادرين على تقديم قنينة ماء للنازحين".
وأضاف أن "تعداد السكان في الساحل الأيمن للموصل أكبر من الأيسر"، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن "النزوح مستمر، وإمكانيات الحكومة المحلية معدومة".