رأي اليوم- رصد
صدرت أوامر في جهاز إف بي آي الأمريكي لتدشين تحقيق موسع وبخلفية جنائية حول التسريبات الجديدة لموقع ويكيلكس بعدما كشف الموقع المختص وثائق تثبت تجسس وكالة الإستخبارات الأمريكية على الأفراد بتقنيات خاصة.
وتسمح التقنيات الجديدة للتجسس بملاحقة الفرد المستهدف عبر مراقبة تتيح إختراق أجهزة الهاتف المحمول والكومبيوتر وحتى شاشة التلفاز.
ونقلت محطة سي إن إن عن مسئولين في الإدارة المركزية لمكتب التحقيقات الفيدرالي القول بأن المكتب يراجع الأمر بالتعاون مع وكالة الإستخبارات.
وقالت المصادر أن التحقيق يبحث في كيفية وصول الوثائق إلى ويكيليكس وإذا ما كان موظف حكومي أو متعاقد قد سربها.
كما تحاول وكالة الاستخبارات أيضا التحقق إذا ما كان هناك وثائق أخرى لم ينشرها ويكيليكس بعد.
وقال أحد المصادر إن الوثائق التي نشرت حتى الآن تبدو حقيقية بشكل كبير، لكنه أضاف أنه ليس واثقا من أن كل الوثائق حقيقية أو إذا كان قد تم التلاعب ببعضها.
والتزمت وكالة CIA بموقفها التقليدي حيال التسريبات، إذ كررت رفضها التعليق على صحة وثائق تتعلق بعملها الاستخباراتي، علما أن عدد والوثائق التي نشرها الموقع وصل إلى 8761 وثيقة.