أشاد النائب عن محافظة نينوى حنين قدو، الخميس، بالتضحيات العسكرية والإنسانية الكبيرة التي تقدمها قوات الحشد الشعبي في محورها الغربي من مدينة الموصل، مشيرا إلى ان وجودها صمام أمان لسيادة العراق ووحدة شعبه.
وقال قدو في تصريح لموقع “الحشد الشعبي”، ان “الحشد يمتلك الخبرة في خوض المعارك وحرب الشوارع مع مسلحي داعش والحفاظ على أرواح المدنيين في نفس الوقت”، مشيرا إلى ان “هذه الخبرة جاءت من خلال المعارك التي اشترك فيها في ديالى وصلاح الدين والانبار ونينوى”.
واثنى قدو، على “التضحيات الكبيرة التي تقدمها قوات الحشد في القاطع الغربي لتحرير أهالي هذه المناطق من الإرهاب”، مضيفا ان “املنا ان يبقى الحشد كما الآن صمام أمان لسيادة العراق ووحدة شعبه، والوقوف بوجه كل المخططات والمؤامرات التي تستهدف العراق ومكوناته”.
وفي سياق آخر أوضح قدو، “ان التحالف الدولي وكما في معارك صلاح الدين والانبار ضعيف الأداء تجاه جماعات داعش الإجرامية “، منوها إلى ان “التحالف اسهم مسبقا بتقديم الدعم للمسلحين في الموصل بإسقاط المساعدات على داعش بعد محاصرته من قبل الحشد الشعبي في مناطق عدة غرب الموصل”.
وفيما يتعلق بمرحلة ما بعد داعش بين النائب عن نينوى ان “تلك المرحلة ستكون صعبة كونها تحتاج إلى جهود كبيرة للتخلص من الفكر المتطرف الذي زرعه داعش الاجرامي خلال فترة سيطرته في عقول أبناء نينوى”، داعيا الحكومة المركزية الى “وضع استراتيجية لتثقيف الاهالي وتخليصهم من أفكار داعش المتطرفة وإبقاء الحشد الشعبي والقوات الامنية في مناطق سهل نينوى لمكافحة الخلايا النائمة وإنهاء تواجدها في نينوى بشكل كامل”.
وتواصل القوات الأمنية والحشد الشعبي منذ، 17 تشرين الاول 2016، عمليات تحرير الموصل من قبضة تنظيم “داعش” الاجرامي، حيث تمكنت من تحرير كامل الساحل الأيسر للمدينة، كما اكملت المرحلة الاولى من الصفحة السادسة من عمليات غرب الموصل.