الرئيس الموريتاني يبحث مع مسؤول أممي إطلاق حوار سياسي بالبلاد

آخر تحديث 2017-03-10 00:00:00 - المصدر: وكالة الاناضول

نواكشوط / محمد البكاي / الأناضول

بحث الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، مع مسؤول أممي، اليوم الجمعة، في العاصمة نواكشوط، سبل إطلاق حوار سياسي، بهدف إيجاد حلول للتحديات التي تواجهها البلاد

وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، محمد بن شمباس، في تصريحات للصحفيين بعيد المباحثات، إنه ناقش مع الرئيس الموريتاني، ضرورة إطلاق "حوار مباشر يمكن الموريتانيين أنفسهم من إيجاد حلول دائمة للتحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية في البلد".

وعبر المسؤول الأممي عن استعداد الأمم المتحدة عبر وكالاتها الحاضرة في موريتانيا، "مواصلة تقديم الدعم لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية وتنفيذ أهداف التنمية المستديمة ومحاربة التطرف العنيف".

ولفت إلى أن المباحثات تطرقت أيضا إلى "أهمية التعاون الإقليمي وبشكل خاص في إطار مجموعة الخمس في الساحل من أجل تحسين التعاون في مجال الأمن عبر الحدود".

كما أجرى المسؤول الأممي نفسه مباحثات مع رئيس الحكومة الموريتانية، يحيى ولد حدمين، لم تعلن تفاصيلها.

وصباح اليوم الجمعة أيضا، أجرى المبعوث الأممي، مباحثات مع زعيم "مؤسسة المعارضة الديمقراطية" بموريتانيا الحسن ولد محمد.

و"مؤسسة المعارضة الديمقراطية"هيئة قانونية تتشكل من أحزاب المعارضة الممثلة في البرلمان الموريتاني، ويتولى زعامتها الحزب الحاصل على أكبر عدد من النواب في الجمعية الوطنية من بين أحزاب المعارضة.

وأنشأت المؤسسة عام 2007 وتكون موازنتها السنوية ضمن الموازنة العامة للدولة، ويتولى رئاستها حاليا القيادي بحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية، الحسن ولد محمد

وبحسب إيجاز صحفي "لمؤسسة المعارضة" وزع على الصحفيين بعيد اللقاء ، فقد حمل زعيم المؤسسة الحسن ولد محمد خلال جلسة المباحثات، نظام الرئيس الحالي المسؤولية الكاملة عن ما سماه "الانسداد السياسي الحالي" في البلاد.

وأشار إلى أن الديمقراطية تعتبر هي الصمام الأساسي للاستقرار والتنمية وأن أي مقاربة لا تضع تطوير الديمقراطية في أولوياتها لا يمكن أن تحقق التنمية المستدامة ومتطلبات الحكم الرشيد.

ولفت الإيجاز الصحفي، إلى أن المبعوث الأممي، أكد خلال المباحثات أن زيارته لموريتانيا حاليا تهدف للإطلاع على الأوضاع السياسية في البلاد.