حمزة تكين، وسيم سيف الدين / الأناضول: وقع عدد من القتلى والجرحى، في اشتباكات مسلحة اليوم الجمعة، بين لبنانيين وفلسطينيين، في محيط مخيم برج .البراجنة للاجئين الفلسطينيين، بضاحية بيروت الجنوبية
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن الاشتباكات “وقعت بين آل جعفر ومسلحين فلسطينيين في حي الجورة، المجاور لمخيم برج البراجنة، استخدمت خلالها مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية”.
وأوضحت أن “حدة الاشتباكات هدأت وعاد الهدوء إلى محيط المخيم، بعد انتشار كثيف للجيش اللبناني في المنطقة، لتعود وتتجدد مرة أخرى”.
ووفق مصادر للأناضول، أدت الاشتباكات إلى احتراق عدد من المنازل، وسط معلومات عن سقوط قتيلين وجرحى من كلا الطرفين.
ولفتت إلى أن بداية الاشتباكات اندلعت بين شخصين من آل جعفر وآخر فلسطيني على خلفية شخصية.
كما أدت الاشتباكات إلى إصابة مسؤول حماس في المخيم أبو خليل قاسم، إصابة بليغة في ظهره، أثناء جهوده لإيقاف تطور الأحداث.
من ناحيتها، استنكرت الفصائل الفلسطينية في لبنان “الأحداث المؤسفة في مخيم برج البراجنة والجوار”.
وأكدت في بيان أنها “حدث فردي تطور إلى خلاف واشتباك بين عائلتين من المخيم والجوار، وليس لها أي بعد سياسي أو حزبي”.
وشددت على “التنسيق مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية والأحزاب اللبنانية، وفاعليات المخيم والمنطقة من أجل تثبيت الأمن والاستقرار ومحاسبة المخلين بالأمن والنظام”.
ويعتبر مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين الذي أقيم عام 1948، من أكبر المخيمات في بيروت، إذ تبلغ مساحته 750 كيلو متر مربع، ويسكنه أكثر من 30 ألف لاجئ.
ولجأ مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى لبنان عام 1948 مع “النكبة” الفلسطينية وقيام دولة إسرائيل، وما زالوا، بعد مرور أكثر من 69 عاماً، يتواجدون في 12 مخيماً منتشرا في أكثر من منطقة لبنانية.