دوسلدورف- (د ب أ): صرح متحدث باسم مكتب الادعاء الألمانى بأنه تم نقل الرجل، الذي أصاب تسعة أشخاص، عندما هاجم المارة بشكل عشوائي ببلطة الخميس بمحطة القطارات الرئيسية في دوسلدورف، إلى مصحة نفسية الجمعة لوضعه تحت رعاية المصحة.
وكانت الشرطة قد عثرت، خلال بحثها في وقت سابق داخل شقة الرجل البالغ من العمر 36 عاما في مدينة فوبرتال بغربى ألمانيا، على وثيقة طبية تثبت أن مرتكب الحادث مصاب بانفصام بارنويدى في الشخصية.
وقال شقيق مرتكب الحادث إن شقيقه المهاجم كان قد اشترى بلطة لأنه شعر وكأن أشخاصا يتتبعونه، وذلك حسبما ذكرت الشرطة.
وأصيب في الهجوم الذي وقع مساء أمس الخميس تسعة أشخاص من بينهم فتاة تبلغ من العمر 13 عاما وسائحان إيطاليان.
وكان متحدث باسم الشرطة الألمانية قد صرح في وقت سابق بأن التحقيقات لم تظهر أي أدلة على وجود دوافع دينية أو إرهابية وراء الاعتداء الذي شنه رجل يحمل بلطة مساء أمس الخميس على ركاب في محطة القطارات الرئيسية بمدينة دوسلدورف غربي ألمانيا.
وقال المتحدث باسم الشرطة في مؤتمر صحفي إن سائق أحد قطارات الضواحي حال دون حدوث الأسوأ في الهجوم الذي أسفر عن إصابة 10 أشخاص، من بينهم أربعة أصيبوا بجروح خطيرة في الرأس.
وذكر المتحدث أن سائق القطار أغلق أبواب القطار بمجرد انتباهه للجلبة على رصيف المحطة.
وبحسب بيانات الشرطة، كان منفذ الاعتداء يقف في تلك اللحظة أمام أحد أبواب القطار وحاول هباء الدخول إليه عبر الضرب والركل على الباب.
وقال المتحدث باسم الشرطة : “السائق منع دخول الجاني عبر الباب”.
وكانت الشرطة أعلنت في وقت سابق أن المشتبه به رجل (36 عاما) منحدر من كوسوفو ويعيش في مدينة فوبرتال الألمانية. وحاول الرجل الفرار عقب ارتكاب الجريمة، إلا أنه أصيب خلال ذلك بجروح خطيرة، وتمكنت الشرطة من القبض عليه.