كأس إنجلترا | السيتي يحجز تذكرة "ويمبلي" بثنائية في البورو

آخر تحديث 2017-03-11 00:00:00 - المصدر: موقع goal

السيتي يضمن اللعب في قبلة كرة القدم

تغلب مانشستر سيتي على مضيفة ميدلسبره بهدفين نظيفين، في مباراة الدور ربع النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي، التي جرت على ملعب "ليبر سايت"، ظهر اليوم السبت، ليحصل السكاي بلوز، على تأشيرة اللعب في نصف النهائي على ملعب "ويمبلي".

بدأ اللقاء بضغط وأفضلية من قبل الفريق الضيف، أسفرت عن هدف مُبكر بعد مرور دقيقتين فقط، بتمريرة بينية أرسلها يحيى توريه للمُطلق ناحية اليمين "بابلو زاباليتا"، الذي قابل الكرة بعرضية من لمسة واحدة، لدافيد سيلفا، ليودعها في الشباك.

واصل السيتي ضغطه لإضافة هدف آخر، ووضح ذلك من خلال الغارات التي شنها أصدقاء أجويرو على الحارس جوزان، في المقابل، اكتفى رجال إيتور كارانكا بالدفاع في منتصف ملعبهم، وظل الوضع كما هو عليه لأكثر من 20 دقيقة، لم يتعرض خلالها برافو لأي اختبار.

أول تهديد حقيقي على المرمى السماوي، جاء في الدقيقة 23، عن طريق عرضية بعثها دي رون نموذجية على القائم القريب، قابلها جيستيدي، برأسية رائعة، لكنها ذهبت في المكان المتواجد فيه برافو، ليُبعدها إلى ركنية، نُفذت من الجانب الأيسر، على رأس نفس اللاعب، لكن هذه المرة مرت فوق العارضة بقليل.

استفاقت البورو لم تدم طويلاً، بعدها ظهر الشاب الألماني "ليروي ساني"، في الأضواء بمرور ولا أروع من اثنين مدافعين داخل منطقة الجزاء، وفي الأخير مرر كرة أرضية على القائم القريب لرحيم ستيرلينج، إلا أن جيسون أبعد الكرة قبل أن تصل لجناح ليفربول السابق، ليأتي الرد على عكس سير المباراة بعرضية نموذجية من دي رون، ارتقى لها الأوروجوياني ستاوني، برأسية في المرمى، لكن برافو تصدى لها بردة فعل يُحسد عليها، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول بتقدم مُستحق للسيتي.

كثف المان سيتي من ضغطه في الشوط الثاني، لقتل المباراة بالهدف الثاني، وبدأت الهجمات الشرسة بعد مرور دقيقتين فقط، بنفس فكرة الهدف الأول، بتمريرة في ظهر المدافعين للمنطلق من الجهة اليمنى، لكن هذه المرة، افتقد دافيد سيلفا الدقة في إنهاء الهجمة، بعدها مباشرة أرسل ستيرلينج عرضية رائعة, قابلها أجويرو بتسديدة من لمسة واحدة، لكن من سوء طالعه ارتدت من القائم.

تقمص جوزان دور البطولة المُطلقة، بإبعاد تسديدة ليروي ساني، وأخرى صعبة جدًا من دافيد سيلفا، قبل تهتز شباكه للمرة الثانية، بعرضية ليروي ساني، التي قابلها أجويرو في المرمى عند الدقيقة 67، هنا انتهت المباراة إكلينيكيًا، وأصبحت من طرف واحدة، ولولا رعونة سيلفا قبل استبداله، لأطلق رصاصة الرحمة الثالثة وهو على خط منطقة الست ياردات، ليصعد بعد ذلك السيتي للدور نصف النهائي لأعرق بطولة في العالم، بفضل ثنائية سيلفا وأجويرو.