كشف تقرير لصحيفة امريكية أن القوات الأمنية، تمكنت تقريبا من منع تنظيم داعش من الحصول على الاموال من خلال طردها من كل حقول النفط العراقية مما اسهم بشكل كبير في انخفاض عائداتها وقطع المصادر الاولية والرئيسية لتمويل الارهابيين، فيما أكدت أن الدواعش لا يزالون يتاجرون بنفط وغاز سوريا ويبيعونه عبر تركيا.
وذكر تقرير لصحيفة "انترناشيونال تايمز"، ان "القوات الامنية والحشد الشعبي والبيشمركة تمكنت من طرد داعش من معظم حقول النفط العراقية والتي كانت تشكل مصدرا من مصادر تمويل الارهابيين بعد احتلالها للأراضي في العراق عام 2014".
وقال مسؤول عسكري في وزارة الدفاع الامريكية رفض الكشف عن هويته إن "داعش لازالت تعتمد بعد طردها من العراق على بعض المواقع النفطية التي لاتزال تحتلها في سوريا".
واضاف أن "داعش قد حرمت تماما من الوصول الى المواقع النفطية العراقية في هذه المرحلة وهم يعتمدون في الوقت الحالي على حقول النفط والغاز الموجودة في منطقة دير الزور كما انه مازال لديهم بعض حقول بالقرب من مدينة تدمر".
وتابع ان "اكبر العائدات النقدية لداعش لاتزال تتمثل في القدرة على اعادة استخراج النفط والغاز وبيعه عبر تركيا"، مشيرا الى أن "داعش تعتمد ايضا على الضرائب التي تفرضها على السكان في المناطق التي ماتزال تسيطر عليها بالاضافة الى احتياطيات نقدية كانت قد سرقتها العصابات الارهابية في البنوك والمؤسسات ابان احتلالها للمناطق العراقية والسورية عام 2014".