الخرطوم / نازك شمام / الأناضول
قال وزير المعادن السوداني أحمد الكاروري، إن "عددا من الشركات الأمريكية والكندية أبدت رغبتها في الاستثمار بقطاع التعدين في البلاد".
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية في مطار الخرطوم، عقب عودته اليوم السبت، من كندا.
ولفت الكاروري، إلى أنه "عقد لقاءات واجتماعات مع شركات أمريكية وكندية خلال مشاركتة في ملتقي التعدين الدولي بكندا، بهدف دعوتهم للاستثمار بالسودان خاصة في قطاع المعادن".
وانعقد ملتقى التعدين الدولي بكندا، خلال الفترة ما بين 5 و8 من مارس/آذار الجاري، بمشاركة 30 وزيرا من عدة دول.
وأشار الوزير السوداني، إلى أنه "التقى نظيره الكندي جيم كارل، وتناقش معه استقدام الشركات الكندية للاستثمار في قطاع المعادن بالبلاد".
بدأت شركات أمريكية، الاتصال بهدف الاستثمار في السودان، بعد قرار واشنطن رفع العقوبات الاقتصادية عن الخرطوم في يناير/كانون ثان الماضي.
وفرضت واشنطن عقوبات على الخرطوم منذ 1997، بدعوى إيوائها للإرهاب، تم تشديدها في العامين 2005 و2006، على خلفية الحرب الأهلية في دارفور.
وتوجد شركتين كنديتين تستثمران بقطاع التعدين في السودان.
ويسعى السودان لتطوير تجربته بقطاع التعدين بعد اكتشاف الذهب من قبل الأهالي، عام 2010.
وبلغ إنتاج الخرطوم من الذهب العام الماضي 93.4 طن.
ويعول السودان على قطاع المعادن؛ لسد فجوة الإيرادات النفطية التي فقدها على إثر انفصال في يوليو/ تموز 2011، ما ترتب عليه خسارة السودان 75% من إنتاجه النفطي لدولة جنوب السودان.