دك إنتر ميلان شباك ضيفه أتلانتا بسباعية كاملة مقابل هدف واحد ضمن الجولة الثامنة والعشرين من الدوري الإيطالي سيري آ ليستعيد بذلك بعضًا من توازنه في لقاء عرف تألقًا لافتًا من مهاجمه إيكاردي ومتوسط ميدانه بانيجا
والآن مع تقييم جول للأفضل والأسوأ في هذه المباراة ..
رجل رائع | ماورو إيكاردي - الإنتر |
كان وحشًا كاسرًا فتك بمدافعي الأوروبيتشي .. كافة لاعبي الإنتر كانوا اليوم في أفضل حالاتهم، وخاصة روبيرتو جاليارديني، أنتونيو كاندريفا، كريستيان أنسالدي وخاصة المتألق إيبر بانيجا ومواطنه المهاجم القائد. غير أن التفوق كان من نصيب الأخير لأنه مهد لكل ذلك بنفسه.
بفضله تمكن كافة زملائه من اللعب براحة أكبر وتمكن الجميع من تأدية ما عليهم من دور وهم يعلمون أنهم يملكون لاعبًا قادرًا على تحقيق الهدف الأسمى في عالم كرة القدم، تسجيل الأهداف ..
كان إيكاردي متواجدًا في كل مكان في الثلث الأخير من الملعب وكان يصنع الهجمات بنفسه بجانب التحرك السليم لمنح زملائه خيارات مناسبة للتمرير سواء له أو لزميله بانيجا الذي أراه رجل المباراة الثاني. وقد كافأ نفسه بتسجيل ثلاثة أهداف في أقل من نصف ساعة فاستحق أن يكون الأفضل.
رجل مخيب | ماتيا كالدارا - أتالانتا |
على الصعيد الفردي، ربما كان إتريت بيريشا هو الأسوأ بعدما دخلت مرماه 7 تسديدات من أصل 8 تسديدات سددها الأفاعي على مرماه، لكن ماذا عن الأسباب التي أدت إلى وصول تلك التسديدات إلى مرماه؟
إذا نظرنا إلى كافة لاعبي أتالانتا فلن نجد لاعبين مذنبين في هذه النتيجة بقدر الخماسي الدفاعي سواء الحارس، ثلاثي الدفاع أو فرانك كيسييه، ولكن الأكثر تحملًا للمسؤولية في ذلك الشأن هو مدافع يوفنتوس المستقبلي والذي فاجأ الجميع بعرض مخيب للغاية أمام كل من كان يواجهه، سواء إيكاردي أو بانيجا في حال ترك الأول المجال للثاني لدخول منطقة الجزاء.
صحيح أن كيسييه على وجه الخصوص لا بد من لومه على الحرية التي تمتع بها بانيجا بين وسط ودفاع أتالانتا، لكن المدافع الإيطالي الدولي الشاب هو من أظهر قصور كيسييه أكثر بسوء تعامله مع كافة الهجمات التي شنها المضيف على فريقه، وربما يعود ذلك لقلة خبرته التي أثرت على قراراته في التمركز وجعلته دائمًا حاضرًا غائبًا داخل منطقة جزاء الأوروبيتشي.