كتب البعض على جدار خارجي لمعبد يهودي في مدينة سياتل الأميركية عبارة تشكك في محارق النازي (الهولوكوست) مما دفع حاخاما إلى دعوة الرئيس دونالد ترامب لأن يشجب بصورة أقوى موجة من حوادث "معاداة السامية" في الشهور القليلة الماضية.
وقالت شرطة سياتل إنها تحقق في "التخريب بمعبد دي هيرش سايناي بوصفه جريمة كراهية" بعد أن رصده ضابط خارج نوبة عمله يوم الجمعة.
وكتب من وصفتهم الشرطة الأميركية بالمخربين برذاذ الطلاء على جدار المعبد عبارة "المحارق تاريخ مزيف".
والكتابة على جدار المعبد إلى جانب تهديدات بقنابل، دفعت السلطات إلى إغلاق مركزين للجالية اليهودية أحدهما في ويسكونسن والآخر في نيويورك، هما أحدث وقائع استهدفت المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة في الشهور الأخيرة.
وفي سياتل قال الحاخام دانييل واينر "يجب أن تصدر رسالة عن رئيسنا ليس فقط بشجب معاداة السامية بل بتوجيه الاتهام للمؤمنين بتفوق البيض وخاصة هؤلاء الذين أيدوا ترشحه" مشيرا أيضا إلى تهديدات بتفجير مراكز للجالية اليهودية وتخريب للمقابر اليهودية واعتداءات على المسلمين والسيخ والمهاجرين".
ولم يحمل واينر بشكل مباشر ترامب أو إدارته المسؤولية عن تلك الوقائع لكنه عبر عن أسفه إزاء "النبرة التي سادت خلال الحملة الانتخابية" عندما تبنى القوميون البيض حملة ترامب.
وترك الحاخام العبارة المكتوبة على جدار المعبد طوال يوم الجمعة دون أن يأمر بإزالتها كي يشاهد الناس "حقا هذه الكراهية المجردة والوحشية"، على حد قوله.