جمعية مغربية تدق ناقوس خطر ارتفاع نسبة إصابة النساء بداء “السيدا”

آخر تحديث 2017-03-13 00:00:00 - المصدر: راي اليوم

الرباط ـ ابراهيم الجابري:

حذرت “الجمعية المغربية لمحاربة السيدا”(غير حكومية)  من ارتفاع نسبة  الإصابة بداء السيدا في صفوف النساء المغربيات.

جاء ذلك في بيان حصلت “رأي اليوم” على نسخة منه، تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة.

وأكدت الجمعية أن من أصل 24000، حامل للفيروس في المغرب، هناك37 في المائة منهم، نساء.

وعزت الجمعية ارتفاع الوباء عند النساء، إلى غياب “اللامساواة” التي تحول دون قدرة المرأة على معرفة طرق محاربة الداء.

وأضافت أن المرأة المغربية تعوزها “الإمكانيات والمعلومات الكافية” للحصول على وسائل الوقاية الناجعة.

وأوضحت الجمعية  أن النساء  يعانين من العنف الجنسي، وكذا ما أسمته “بعراقيل التفاوض على علاقات جنسية غير مدرة للخطر مع شركائهم الرجال”.

وأبرز بيان الجمعية أن محاربة السيدا مُمكنة في أفق 2030 من خلال التركيز على احترام حقوق الإنسان المرتبطة بالسيدا وحقوق المرأة باعتبارها الأكثر عرضة لهذا الداء، فضلا عن نشر قيم المساواة والإنصاف.

وأشارت الجمعية أن الإصابة “بداء السيدا” في صفوف النساء، لم يكن يتجاوز 8 في المائة في نهاية التسعيينيات من القرن الماضي.

وتابعت قائلة ” اليوم أصبحنا نلاحظ دينامية في اتجاه تأنيث الداء”.

وطالبت الجمعية، بتطبيق القوانين التي تهم حقوق النساء واحترام المغرب لتعهداته الدولية.

 ودعت جمعية محاربة السيدا إلى إصدار “قانون العنف ضد النساء”، قصد الحد من العنف الذي تتعرض له المرأة، وخصوصا العنف الجنسي.

وشدد الجمعية في بيانها على ضرورة إشراك المنظمات النسائية والحقوقية في بلورته.

من جانبها، كشفت وزارة الصحة المغربية، في وقت سابق، أنه تم تسجيل  12 ألف و98 حالة إصابة بالإيدز في المغرب حتى متم سبتمبر الماضي، 74 بالمائة منهم تتراوح أعمارهم ما بين  20 و40 عاما نصفهم من النساء.

 وأضافت الوزارة أن “عدد الإصابات في المغرب تعتبر منخفضة لا تتعدى 0,1 في المائة بحيث هناك استقرار في عدد الإصابات المسجلة سنويا منذ العام 2000″.

وأبرزت أن 51 بالمائة من حالات الإصابة لا يعلمون بإصابتهم، منهم 37 في المائة من النساء.

وأفادت أن حوالي 900 حالة وفاة سنوية تسجل بالبلاد بسبب الإيدز.

 وبالنسبة للإصابة في صفوف الأطفال قالت إن المغرب يسجل ما بين 500 إلى 1000 حالة إصابة سنوية.

  وأوضحت أن عدد الشبان الذين تم تحسيسهم وتوعيتهم انتقل من نحو 426 الف حالة ما بين 2010 و2011  إلى 823 حالة ما بين 2014 و2015 .