غزة/ مؤمن غراب/ الأناضول: قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس″، إسماعيل رضوان، مساء اليوم الاثنين، إن حركته ترفض إدخال قوات دولية لقطاع غزة ولا تسعى لإقامة دولة مستقلة فيه.
وأضاف رضوان، خلال ندوة سياسية حول “رفض فكرة إدخال قوات دولية للقطاع″، عقدتها جامعة الأقصى في مقرها بمدينة غزة، إن “حماس لا تسعى لإقامة دولة مستقلة في قطاع غزة ولا تقبل بدول بدونه”.
وشدد على رفض حركته لفكرة إدخال قوات دولية للقطاع، معتبرا أن الهدف منها “التهرب من الواقع الجديد الذي فرضته المقاومة في غزة ومن منح الشعب الفلسطيني لحقوقه”.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قوله خلال لقاءه مع وزيرة الخارجية الاسترالية، جولي بيشوب، إن هناك إمكانية لإدخال قوات دولية إلى غزة للحفاظ على “الأمن ومواجهة الإرهاب”.
لكن نتنياهو عاد ونفى صحة التصريحات المنسوبة له.
وفي سياق متصل، أعرب رضوان عن قبول حركته بإقامة دولة فلسطينية على حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، مع عدم الاعتراف بإسرائيل.
وشدد على رفض “حماس″ المطلق للمفاوضات السياسية مع إسرائيل، قائلا: إن “المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي مرفوضة مطلقا وقد انتهت إلى الفشل وطريق مسدود”.
وكانت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، قد توقفت في شهر ابريل/نيسان 2014 إثر رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين أمضوا سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية.