البحرین الیوم.. عصیان مدنی، ارهاب دولة وذکرى احتلال

آخر تحديث 2017-03-14 00:00:00 - المصدر: وكالة تنسيم

حالة طوارئ

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء،ان وزارة الداخلية البحرينية أعلنت حالة الطوارئ في البلاد دون تحديد أسباب هذا الإعلان.

وقالت مصادر بحرينية إن الإعلان الذي نقله رؤساء الأقسام يلغي كافة الإجازات إلى أجل غير مسمى على أن يتحول الدوام الرسمي إلى 12 ساعة في اليوم.

علماء البحرين: الشعب العظيم أمام نظام جبان خائر

اصدر علماء البحرين مساء امس بيانا هاما جاء فيه: إنك أيها الشعب العظيم أمام نظام جبان خائر يرتجف أمام روحك الفدائية وعزمك الكربلائي ويحاول يائسًا أن يختبر وفاءك لقائدك و حامي عرينك وإمام هداك و سفينة نجاتك وهو يعلم أنك لم تفشل في هكذا اختبار ولن يكون ذلك.

فيا أيها الآباء والأمهات والأبناء والبنات ندعوكم فردًا فردًا للتوجه هذه الليلة نحو عرين الشيخ القائد المفدى والتزود من جواره وتعبئة الأرواح من طهارة وقدسية أنفاسه وشحذ الهمم بالدعاء والمناجاة وطلب المدد من العلي الأعلى لحفظه والإستعداد الكامل للدفاع عنه مهما كلف الأمر وعظم البلاء فلا تبرحوا العرين إلى الغد وبعد بعد الغد حتى يرفع النظام يده القذرة على معين الطهر والشرف.

اقامة صلاة الجماعة في الدراز بالأكفان

عشية اعلان حكم المحكمة البحرينية ضد المرجع الديني آية الله الشيخ عيسى قاسم، شاركت أعداد كبيرة من أبناء الشعب البحرين في صلاة اقيمت أمام منزل سماحته مرتدين الاكفان، للتعبير عن استعدادهم التام للتضحية بارواحهم للدفاع عن آية الله قاسم.

مسيرات حاشدة استنكارا لتسييس القضاء

انطلقت تظاهرة حاشدة من محيط منزل العالم البحريني الشيخ آية الله عيسى قاسم بمنطقة الدراز بمشاركة الالاف رغم اغلاق المنطقة واستهداف المتوجهين للدراز بقنابل المسيلة للدموع. كما انطلقت مسيرة في منطقة سار القريبة من الدراز دعما للشيخ قاسم حيث رفع المتظاهرون فيها صور الشيخ، كما شهدت كرزكان وبني جمرة والسنابس والمعامير وسترة والديه تظاهرات مماثلة.

عصيان مدني

أفادت مصادر بحرينية أن البلاد شهدت صباح اليوم اضرابا شاملا، فلم يتوجه التلاميذ الى المدارس، وغاب الطلاب عن الجامعات، فيما أغلقت المحال التجارية أبوابها، في يوم اعلان السلطات حكمها ضد آية الله قاسم وذكرى دخول قوات درع الجزرة الى البلاد، وهو ما تصفه المعارضة بذكرى الاحتلال.

ائتلاف ١٤ فبراير يدعو لكسر حصار الدراز

دعا إئتلاف شباب ١٤ فبراير إلى كسر الحصار المفروض على بلدة الدراز، منذ شهر يونيو الماضي، وحث على التوافد على الاعتصام المفتوح هناك بجوار منزل الشيخ قاسم، وذلك بالتلاقي مع دعوة وجهها اليوم علماء البحرين "للآباء والأمهات والأبناء والبنات" للحضور في الاعتصام والدفاع عن الشيخ قاسم "مهما كلف الأمر".

الوفاء الإسلامي يجدد خيار المقاومة

تيار الوفاء الإسلامي بأن "القناعة والاستعداد لمقاومة الغزاة السعوديين انطلقت بشكل فعلي في ١٣ مارس (..) بعد أن عاين شعب البحرين الاستباحة الكاملة لكرامته ومقدساته في ذلك اليوم، وسط تفرّج وتخاذل الأنظمة السياسية في العالم".

وفي بيان بمناسبة "اليوم الوطني لمقاومة الاحتلال السعودي"؛ شدّد التيار على أن "المقاومة المشروعة والمفتوحة" باتت هي "الخيار الأبرز" بعد مرور ٦ سنوات من الثورة. وقال بأن آل سعود توهّموا بأن البحرين "ليست سوى حديقة خلفية"، إلا أن استمرار الثورة "كسرَ الوهم السعودي والغربي"، داعيا إلى الاستمرار في "حفظ إرث المقاومة المتصاعدة".

 

الشيخ الدقاق: اعتقال الشيخ قاسم سيؤدي الى «حمام من دم»

اكد ممثل سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم، سماحة الشيخ عبدالله الدقاق أن الضغط الجماهيري والحشد الشعبي سيقلب السحر على الساحر، محذرا من أن اقدام السلطات على اعتقال الشيخ قاسم سيقود الى حمام من دم وستؤول الأمور الى ما لا تحمد عقباه.

وفي حوار هاتفي مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء، حول جلسة المحكمة المزمع عقدها الثلاثاء، والتي من المتوقع ان يصدر فيها الحكم ضد آية الله عيسى أحمد قاسم، أشار الشيخ الدقاق إلى أن "نظام آل خليفة أعلن أن 14 مارس 2017 هو يوم النطق بالحكم على سماحة آية الله المجاهد الشيخ عيسى احمد قاسم، لكن بالحضور الجماهيري والحشد الشعبي الكبير سينقلب السحر على الساحر وسترجع نواياهم الخبيثة الى نحورهم إن شاء الله".

 

الشيخ خجسته: على النظام الغاء المحكمة والاعتذار للشيخ قاسم.. البحرين نحو منعطف خطير

قال المعارض البحريني البارز، الشيخ محمد خجسته أن محاكمة الشيخ عيسى قاسم مرفوضة، والحكم مرفوض ولو كان لصالح الشيخ، مؤكدا أن على السلطات الاعتذار للشيخ قاسم.

وفي حوار خاص مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء، حول جلسة المحكمة المزمع عقدها غدا والتي أعلنت السلطات البحرينية أنها ستشهد النطق بالحكم على آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، قال الشيخ خجسته: "لا يهمنا ما الحكم الذي سوف يصدر على سماحة الشيخ أية الله عيسى احمد قاسم فهذه المحكمة محكمة مرفوضة من الاساس حتى لو حكمت المحكمة ببراءة سماحة الشيخ عيسى احمد قاسم فهذا الحكم بالنسبة لنا ولشعبنا هو حكم مرفوض جملة وتفصيلا لان المحاكمة من الاساسها محاكمة مرفوضة وغير قانونية وغير شرعية في نظرنا، وعلى النظام لا اصدار الحكم لا بالبراءة ولا بالادانة بل على النظام الغاء المحكمة وتقديم الاعتذار الى الشيخ عيسى احمد قاسم".

الشيخ علي سلمان: إدارة سجن جو تمارس مزيدا من المضايقات ضد الرموز

وأفاد زعيم المعارضة الشيخ علي سلمان في اتصال بعائلته بأن إدارة السجن تجبر الرموز المعتقلين على التنقل داخل السجن بالقيود، في خطوة جديدة ضمن سلسلة الإجراءات للتضييق عليهم. كما ورفض الرموز المعتقلين إجبارهم على ارتداء الزي الخاص بالسجن للتنقل أثناء الزيارات أو الذهاب للعيادة، معبرين عن رفضهم التام لهذه القوانين الجائرة الجديدة والمضايقات الشديدة.

الديهي: يبدو أن النظام ذاهب إلى المزيد من التصعيد

قال نائب الأمين العام للوفاق الشيخ حسين الديهي إن النظام رفض كل الاتصالات والتحركات الإقليمية والدولية في قضية محاكمة الوجود الشيعي، وذلك تعليقا على سؤال حول التسريبات المتعلقة بزيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لدولة قطر.

واعتبر الديهي أن كل ذلك السلوك السلبي من النظام  مؤشر على الذهاب في تصعيد خطير جداً ضد الوجود الشيعي. وقال الديهي أن على البحرينيين أن يكونوا في أقصى درجات الأهبة والاستعداد وان يكثفوا من جهوزيتهم النفسية والمعنوية والميدانية لأن كل المعطيات تقول اننا سندخل مرحلة جديدة تتعلق بتجريم الواقع الشيعي في كل مفاصل العمل الديني.

مرصد البحرين: القرارات التصعيدية قد تؤدي الى طلاق بائن

قال مسئول قسم الحريات الدينية بمرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان إن قرارات تصعيدية بحق الزعيم الديني آية الله الشيخ عيسى قاسم مثل اعتقاله أو ترحيله قد تؤدي إلى طلاق بائن بين المواطنين الشيعة والحكومة.

كما اعتبر مسئول قسم الحريات الدينية بمرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان أن الحكم على آية الله  الشيخ عيسى قاسم ليس قضية حقوق الإنسان فحسب، بل قضية في غاية الخطورة لها آثار جيوسياسية في منطقة تشهد توترات كبيرة داعيا جميع الأطراف الإقليمية والدولية للعمل على تهدئة الأجواء ونزع فتيل الأزمة ومطالبة المنامة بوقف اضطهاد الشيعة منوها أن كل الجهود التي بذلت من قبل وسطاء السلام في البحرين لفتح أبواب المصالحة والحوار قوبلت بالرفض الشديد من قبل الحكومة.

أعد التقرير: ياسر الخيرو

/انتهى/