اشعل نبأ استشهاد المجاهد مطلك سوادي شروم التريجي، مواقع التواصل الاجتماعي فيما رفقت التعازي والمنشورات بصور الشهيد وهو يخلص الاطفال من قبضة داعش الاجرامي في الموصل، فيما لخصت تلك اللقطات حجم الهول والويل، والصراخ والعويل، والرصاص المنهمر، التي قابلها الشهيد بروح التضحية مستجيبا لانسانيته ناذرا حياته في سبيل تحرير الانسان.
فهذا اللون الجنوبي القادم من ذي قار كان اليوم احد فرسان الشهادة من ابناء الحشد الشعبي، الذين استطاعوا أن يثبتوا ويهزموا الرعب من الموت والخوف من الرصاص، حيث ابى الشهيد الا ان يقدم روحه دون انقاذ المدنيين وتخليصهم من جور داعش.
وتناولت صفحات التواصل والناشطين خبر استشهاد التريجي باساليب مختلفة الا ان جميعها عجرجت على صوره وهو يخاطر بحياته من اجل انقاذ النازحين والمدنيين المحاصرين في محاور القتال ضد داعش.
جدير بالذكر ان الشهيد مطلك التريجي كسب شهرة واسعة خلال الفترة الماضية لما عرف عنه شجاعته ومخاطرته في سبيل انقاذ الاهالي في مناطق الموصل المحاصرة من قبل داعش.