القاهرة / شيماء جبر / الأناضول
أنهي الجيش المصري، مساء اليوم الأربعاء، ترتيبات نقل التمثال الملكي الذي عُثر عليه مؤخرا شرقي القاهرة، وأثار جدلا واسعا بالبلاد.
ووفق مراسل الأناضول، قامت إدارة النقل بالجيش المصري، اليوم الأربعاء، بتغليف التمثال ثم رفعه عبر رافعة كبيرة ووضعه على شاحنة للجيش، تمهيدا لنقله من موقع الاكتشاف بحي المطرية شرقي القاهرة، إلى المتحف المصري، وسط العاصمة.
والخميس الماضي، أعلنت وزارة الآثار المصرية اكتشاف تمثال ملكي فرعوني، شرقي القاهرة، يصل عمره لنحو 3300 عام، ويرجّح أن يكون للملك رمسيس الثاني.
وأظهرت صور استخراج التمثال، الذي بدا مكسورا، استخدام رافعة بدائية ذات ذراع للرفع ينتهي بقطعة حديدية لها أسنان مدببة لنقله من مكانه؛ وهو ما أثار غضب وسخرية واسعة من نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحول موعد عملية النقل، قالت وزارة الآثار المصرية، في بيان اليوم، إن رحلة نقل التمثال من موقع الاكتشاف إلي المتحف المصري، تبدأ في الساعات الأولى من صباح غدا الخميس حفاظا علي سلامة التمثال وتأمينه.
ومنطقة وسط القاهرة بالإضافة إلى الحي الذي عثر فيه على التمثال يعدان من أكثر المناطق المزدحمة بالعاصمة، وعادة في الساعات الأولى من اليوم يكون هناك هدوء كبير في حركة المواصلات والسير.
وفي تصريحات سابقة للأناضول، قال محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار إن "وزن الجزء الثاني الذي تم انتشاله (أول أمس الإثنين) من التمثال يصل إلى نحو 8.5 طن وهي منطقة الصدر، فيما كان وزن الجزء الأول (تم انتشاله الخميس الماضي) وهو الرأس 2 طن".
وأوضح أنه سيتم نقل التمثال إلى المتحف المصري وسط القاهرة، للعرض على الجمهور.
وأثارت طريقة انتشال التمثال الملكي بخلاف الضجة الكبيرة بمصر، اهتماما غربيا واسعا بالحدث.