مفارقات | جوارديولا يُشوه تاريخه مع مانشستر سيتي؟

آخر تحديث 2017-03-16 00:00:00 - المصدر: موقع goal

أبرز استنتاج بعد تسعة أشهر...


بقلم | محمود ماهر


ودع مانشستر سيتي دوري أبطال أوروبا من ثمن نهائي البطولة، ليلة أمس الاربعاء، على يد مُعذب ريال مدريد وتشيلسي في نسخة 2004 «موناكو»، ليجر جوارديولا أذيال الخيبة للمرة الثانية هذا الموسم، بعد توديعه لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة على يد الفريق الحالي لعدوه اللدود «مورينيو» نهاية العام الماضي.

واختارت إدارة مانشستر سيتي التعاقد مع جوزيب جوارديولا وإقالة المدرب التشيلي «مانويل بيلجريني» رغم وصول هذا الأخير إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.

واعتقد المالك الإماراتي أن جوارديولا بيده عصًا سحرية ستقوده لتحقيق الهدف المنشود بالتأهل إلى نهائي ملعب كارديف في مايو المقبل، لتخصص المدرب الإسباني في البطولة وتتويجه بها مرتين مع البرسا عامي 2009 و2011 وبلوغه نصف النهائي ثلاث مرات مع بايرن ميونخ "2014 و2015 و2016".

لكن الرياح جاءت ما لا تشتهيها سفن الشيخ منصور، فخرج من كأس الرابطة ثم دوري الأبطال، وموقفه في المنافسة على لقب البريميرليج ليس على ما يُرام “البتة”، ومن المحتمل خروجه من كأس الاتحاد الإنجليزي الذي بلغ فيه نصف النهائي، إذا نهض خصمه «آرسنال».

ويبقى الاستنتاج الأبرز الذي وصل إليه محبي ومؤيدي جوزيب جوارديولا بعد مرور تسعة أشهر من توليه المسؤولية، بأنه يْشوه تاريخه مع مانشستر سيتي، فلم يسبق له توديع دوري الأبطال من دور الـ16 مع برشلونة وبايرن ميونخ.

والأهم من هذا الخروج الفادح والأول من نوعه خلال مسيرة المدرب الكتالوني التي بدأت عام 2007 مع فريق رديف برشلونة، سيلتصق اسمه إلى ما شاء الله باسم أول فريق يودع دور الـ 16 بأبطال أوروبا رغم الفوز في مباراة الذهاب بخمسة أهداف، فلم يخرج أي فريق من هذه المرحلة في التاريخ بعد تسجيله لخمسة أهداف في المباراة الأولى كما حدث مع مانشستر سيتي “جوارديولا” أمام موناكو.

أليس كل ما حدث تشويهًا لسمعته أو على الأقل لمسيرته المليئة بالنجاحات؟



للتواصل مع (محمود ماهر) عبر تويتر  - اضغط هنا
@MahmudMaher