الكتل الكردية تطالب بإصدار قرار يُلزم الحكومة بتحمل مسؤولياتها تجاه "حلبجة"

آخر تحديث 2017-03-16 00:00:00 - المصدر: موازين نيوز

سياسية

منذ 2017-03-16 الساعة 13:20 (بتوقيت بغداد)

بغداد ـ موازين نيوز

طالبت الكتل الكردستانية في مجلس النواب، الخميس، المجلس بإصدار قرار يُلزم الحكومة الاتحادية بتحمل مسؤولياتها في ازالة آثار جريمة حلبجة وتسخير امكاناتها لحسم ملف المفقودين من ابنائها.

وذكر بيان صحفي للكتل الكردستانية بمناسبة الذكرى السنوية لفاجعة حلبجة الشهيدة، تلقت /موازين نيوز/ نسخة منه، إنه "بمزيج من مشاعر الحزن والألم يستذكر الكرد هذه الأيام ومعهم أبناء العراق وجميع الشرفاء في العالم الذكرى التاسعة والعشرين لفاجعة حلبجة الشهيدة"، مبينة "يوم أقدم نظام البعث المقبور على واحدة من أبشع جرائم التاريخ وأشدها وحشية باستهداف الامنين والابرياء في حلبجة بالسلاح الكيمياوي ليحيل اكثر من 15 الف شخص لقوائم الشهداء والجرحى والمفقودين".

وأضاف البيان، "لقد عانى أبناء حلبجة الأمرين خلال السنوات الماضية بين اثار وتداعيات تلك الجريمة التي امتدت لتشمل جميع نواحي الحياة في هذه المحافظة, وبين الوعود والعهود التي اطلقت وما تزال لمعالجة تلك الاثار والنهوض بواقع المحافظة والتي لم تغادر بعد الورق الذي كُتبت عليه".

وأبدت الكتل الكردستانية، بحسب بيانها، اسفها بشأن "الطعن الذي قدمه رئيس مجلس الوزراء على عدد من مواد قانون الموازنة الاتحادية، ومنها ما تم تخصيصه من مبالغ رمزية لمحافظة حلبجة للسنة الثالثة على التوالي".

ودعت، مجلس النواب إلى "إصدار قرار يُلزم الحكومة الاتحادية بتحمل مسؤولياتها في ازالة آثار تلك الجريمة وتسخير امكاناتها لحسم ملف المفقودين من ابنائها، بالاضافة الى تخصيص الاموال اللازمة للشروع بحملة اعمار عاجلة توازي حجم الظلم والاجحاف الذي لحقها طيلة السنوات الماضية واكمال الاجراءات الادارية اللازمة لاعتبارها محافظة".

وطالبت الكتل، الاطراف المعنية في اقليم كردستان بـ "تغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية والحزبية والالتفات لمعاناة شعب كردستان عن طريق الاسراع بايجاد الحلول العاجلة للمشاكل الخانقة التي يعاني منها الاقليم، خصوصاً ما يتعلق بملف رواتب الموظفين فيه بالاضافة الى الوضع السياسي الراكد والذي اصبح استمراره يهدد المكتسبات التي تحققت بدماء ابناء اقليم كردستان وتضحياته".انتهى29/أ43

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع موازين نيوز، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.