القوات البحریة للجیش الإیرانی تتمتع بأحدث المعدات العسکریة

آخر تحديث 2017-03-16 00:00:00 - المصدر: وكالة تنسيم

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن الإميرال سياري صرح من مدينة خرمشهر بمحافظة خوزستان جنوب البلاد، أن الأسطول الرابع والأربعون التابعة للقوات البحرية للجيش الإيراني قد عاد الأسبوع الماضي إلى البلاد بعد مضي 150 يوماً من الملاحة، محطماً بذلك رقماً قياساً في مجال الملاحة.

وأضاف قائد القوات البحرية للجيش الإيراني أن تواجد هذا الأسطول في مياه جنوب المحيط الهندي، والمحيط الأطلسي، أظهر قدرات نظام الجمهورية الإسلامية، ليبرهن بذلك على ما قاله قائد الثورة الإسلامية بأن "إقتدار أي شعب يكمن في التواجد في البحار".

وذكر الإميرال سياري أن الأيام الماضية شهدت إستضافة البحرية الروسية لأسطول تابع للقوات البحرية الإيرانية في بحر قزوين، وكذلك تواجد أسطول آخر في بحر عمان، حيث أنه في طريقه ألآن إلى الهند، كذلك إستضفنا أسطولاً بحرياً باكستانياً في بندر عباس جنوبي البلاد، وأن هذا كله دليل على القدرات الدبلوماسية النشطة للقوات البحرية للجيش.

وقال قائد القوات البحرية للجيش الإيراني أن الإتصالات جارية مع دول العالم لبيان قدرات وإقتدار، وثقافة البلاد وثورتها، كذلك نقوم بموازاة ذلك برصد تحركات العدو بكل دقة، مبيناً أن هذه التحركات يتم رصدها، رصداً مخابراتياً تاماً، وعليه فإن القوات البحرية للجيش مستعدة لإجهاض أي تهديد.

وأوضح الإميرال سياري أن البلاد تمكنت من صنع المدمرة "دماوند" بعد أن كانت قد صنعت المدمرة "جماران" مضيفاً أن هناك مدمرة أخرى بإسم "سهند" ستلتحق بهذه المدمرات.

وتابع قائد القوات البحرية للجيش الإيراني أن زوارق حربية حاملة للصواريخ ستلتحق قريباً الواحد تلو الآخر، بالمدمرات، لافتاً إلى أن العمل جار على إنتاج غواصات "غدير" و"فاتح" حيث يتم تعزيز القدرات البحرية للبلاد يوماً بعد آخر.

وأشار الإميرال سياري إلى أن جميع متطلبات القوات البحرية للجيش من المعدات للتواجد داخل المياه الحرة الدولية التي تبعد آلاف الكيلومترات عن البلاد، مصنعة بيد الخبراء من أبناء إيران الإسلامية.

وختم قائد القوات البحرية للجيش الإيراني بالقول أن القوات البحرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة للقيام بأي مهمة توكل إليها بأفضل وأكمل وجه، للدفاع عن البلاد ومصالح شعبها.

/انتهى/