موسكو تقول إنها لا تشك في امتلاك داعش والنصرة مواد سامة، وتدعو المجتمع الدولي لمواجهة خطر الإرهاب الكيميائي، معتبرةً أن حجج وفد المعارضة السورية لعدم حضور مفاوضات أستانة "غير مقنعة وغير مقبولة".
موسكو لا تشك في امتلاك داعش والنصرة مواد سامة
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنّ "موسكو لا تشك في امتلاك داعش والنصرة مواد سامة وأسلحة كيميائية".وأشارت إلى أنّ "حجج وفد المعارضة السورية لعدم حضور مفاوضات أستانة غير مقنعة وغير مقبولة".وأضافت "شركاؤنا الغربيون في مجلس الأمن الذين يبدون رغبة في محاربة الإرهاب يتهربون من إدانته"، وأضافت "نحن نتحدث حول تزايد خطر الإرهاب الكيميائي ووجود ضرورة ملحة لاستجابة المجتمع الدولي على ذلك، إلا أن الشركاء الغربيين يتكتّمون على حدة هذه المشكلة ويتجاهلون دعواتنا، كم هجوم كيميائي يجب أن يحدث لكي يقومون أخيراً بإبداء استعدادهم لمواجهة هّذا التحدي؟".وتابعت "ما يدعو للدهشة والاستياء، هو الصمت الفعلي من جانب الإعلام الغربي، وبالطبع الكثير من المنظمات الدولية غير الحكومية النشطة، عما يحدث في الموصل، بما في ذلك الكارثة الإنسانية المتنامية هناك".كلام زاخاروفا جاء خلال مؤتمر صحفي الخميس، أعربت فيه أن "موسكو قلقة من عدم استجابة الغرب لدعوات روسيا للتحقيق في الهجمات الإرهابية الكيميائية في سوريا والعراق".
وقالت "نرى أن خطط سلطات بريشتينا القيام بإعادة تشكيل قوات أمن كوسوفو إلى قوات مسلحة متكاملة، على الرغم من رفض بلغراد ورفض صرب كوسوفو لذلك، خطوة غير مسؤولة وبالغة الخطورة على الاستقرار في البلقان والقارة الأوروبية بشكلٍ عام".
من جهة أخرى، أعربت الخارجية الروسية عن غضبها من "صمت الاعلام الغربي على الكارثة الانسانية في الموصل".