مرجع ديني يخاطب أردوغان بالعودة للأمة الإسلامية وترك طرق باب أوربا

آخر تحديث 2017-03-17 00:00:00 - المصدر: المركز الخبري الوطني

المركز الخبري الوطني NNC – دعا المرجع الديني آية الله العظمى محمد تقي المدرسي، الجمعة، المغرر بهم في "داعش" الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين إلى التوبة، وفيما حمل قادة العراق مسؤولية إعادة اللحمة لأبناء الشعب بعد انتهاء الحرب ضد الإرهاب، خاطب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالعودة الى الأمة الإسلامية وترك طرق باب أوربا.

وقال المدرسي في بيانه الأسبوعي الذي تلقى المركز الخبري الوطني نسخة منه، "إننا ندعو من تبقى مع الفئة الباغية والمغرر بهم في داعش إلى التوبة والعودة إلى أحضان الوطن، والدولة قد ضمنت لمثل هؤلاء المحاكمة العادلة"، مبينا أن "هدف الإسلام من أي حرب ليس إلا السلام، والأمر سارٍ أيضا على البغاة".

ودعا المدرسي الشعب العراقي إلى "إبداء المزيد من الدعم للقوات المسلحة واستيعاب المهاجرين الذين يفرون من مدنهم بسبب العمليات العسكرية"، مطالبا قادة العراق بـ"مبادرة جادة لإعادة اللحمة إلى أبناء الشعب بعد النصر المرتقب على الإرهاب".

وقال المدرسي، "أمامنا مهمة عظيمة تتمثل في رأب الصدع عبر إنشاء المزيد من المؤسسات الوطنية العابرة للطائفية والحزبية والإثنية"، مؤكدا أن "الإسلام المعتدل هو الكهف الحصين الذي يأوي كل الطوائف في العراق وأن الدستور نعم المرجعية المؤقتة لاحتواء الاختلاف في المجتمع".

ودعا المدرسي علماء الإسلام والأكاديميين و القادة السياسيين إلى "التحاور عبر عشرات المنابر من أجل الوصول إلى قناعات متقاربة والتوافق على الأهداف الوطنية المشتركة".

وفي الشأن الدولي، دعا المدرسي "الجارة تركيا للعودة إلى البيئة الإسلامية قبل فوات الأوان"، مخاطبا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالقول، "ألا يكفيكم طرقاً لباب أوربا؟ ألم يحن لكم العودة إلى البيئة الإسلامية والاندماج مع وطنكم الكبير؟".

وأعتبر أن "البعض في أوربا ما يزال يعيش أجواء الحرب الصليبية، وعليكم أن تعودوا إلى أحضان الأمة الإسلامية".

وكان المرجع الديني آية الله العظمى محمد تقي المدرسي دعا، الجمعة (27 كانون الثاني 2017)، العراق وتركيا وإيران إلى تشكيل اتحاد "كونفيدرالي" ينتهي إلى ولايات إسلامية متحدة، فيما طالب الإدارة الأمريكية بتعقب جذور "الإرهاب" واقتلاعها.