العراق/ علي شيخو/ الأناضول : أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الجمعة، اعتقال الخلية الإرهابية المسؤولية عن تفجير وسط مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين (شمال)، أمس الأول، أوقع 50 قتيلا وجريحاً.
ووقّع التفجير بشارع الأطباء وسط مدينة تكريت، ذات الغالبية السُنية، وتسبب بمقتل 7 مدنيين وإصابة 43 آخرين، وفقا لمصادر طبية وأمنية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن، في بيان صحفي، إن “الأجهزة الاستخبارية ومكافحة الإرهاب في صلاح الدين، تمكنوا وبعد متابعات على مدار 48 ساعة الماضية، من إلقاء القبض على الخلية الإرهابية، التي نفذت تفجير مدخل شارع الأطباء بتكريت، بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري، وأودى بحياة عدد من المواطنين الأبرياء بين شهيد وجريح”.
ولم يكشف المسؤول العراقي، عدد عناصر الخلية الارهابية التي تم اعتقالها ولا هوياتهم، كما لم تعلن حتى الآن أي جهة على مسؤوليتها عن الهجوم.
من جهته، قال محافظ صلاح الدين، أحمد الجبوري، اليوم، إن العشائر لها الدور الكبير في نقل المعلومات إلى الأجهزة الأمنية التي تمكنت من اعتقال الخلية الإرهابية المسؤولة عن الهجوم.
وقال الجبوري، في بيان له، إن يشكر “عشائر تكريت، على جهودهم في نقل المعلومة الأمنية لرجال الداخلية مما سهل عملية إلقاء القبض على المجرمين”.
ولفت إلى أن “دور المواطن لا يقل تأثيرا عن دور رجل الأمن، لذا يجب أن تتظافر الجهود لضمان أمن محافظتنا وبلدنا، وأمن مكوناته وأطيافه”.
وتكريت مركز محافظة صلاح الدين، وتبعد عن العاصمة بغداد، حوالي 180 كلم شمالاً، وسيطر عليها تنظيم “الدولة الاسلامية” الإرهابي، في صيف 2014، قبل أن تستعيدها القوات العراقية في 2015.