أظهر استطلاع للرأي، السبت، استمرار تراجع التأييد للمرشح الاشتراكي في انتخابات الرئاسة الفرنسية بنوا هامون، في الوقت الذي أشار فيه الاستطلاع إلى احتمال فوز مرشح الوسط إيمانويل ماكرون بانتخابات الرئاسة.
وفي استطلاع لمؤسسة "بي.في.إيه" لحساب "أورانج" تراجع هامون نقطة مئوية خلال أسبوع إلى 12.5 في المئة، ليحتل المركز الرابع في الجولة الأولى وراء زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، التي حصلت على 26 في المئة، وماكرون الذي حصل على 25 في المئة، والمحافظ فرانسوا فيون الذي حصل على 19.5 في المئة.
وتوقع الاستطلاع وصول ماكرون إلى جولة الإعادة، وهزيمة لوبان، بحصوله على 62 في المئة، مقابل 38 في المئة لها.
وتراجع هامون، الذي كشف برنامجه الأسبوع الماضي، 4.5 نقطة منذ بداية فبراير، وهو الآن متقدم بفارق 0.5 نقطة فقط على اليساري جان لوك ميلينشون.
ونفى كل من المرشحين بشكل قاطع الانسحاب من السباق، مما يعني أن من المرجح خروج اليسار المنقسم على نفسه من الجولة الثانية الحاسمة، لأول مرة منذ احتلال جان ماري لوبان، والد مارين لوبان، بشكل مفاجئ المركز الثاني في 2002.
وفقد فيون تأييده منذ تورطه في فضيحة بشأن توظيف زوجته كمساعدته البرلمانية.