حث وزير خارجية المكسيك، لويس فيديغاراي، الشركات التي تفكر في الانضمام للمساعدة في بناء الجدار الحدودي، الذي يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بناءه على الحدود بين البلدين، التحقق من ضمائرهم.
ووجهت أسئلة لفيديغاراي بشأن إمكانية انضمام شركات مكسيكية في عمليات بناء الجدار الحدودي المزمع خلال مؤتمر صحفي، الجمعة.
وأشار الوزير إلى أن أي شخص يشاهد علامات الدولار "يختبر ضميره، لأننا لا نتحدث عن مجرد فرصة اقتصادية، بل عن عمل غير ودي بالمرة".
ووفقا لتقارير وسائل الاعلام في وقت سابق من هذا الشهر فقد قال رئيس عملاق الإسمنت المكسيكية "سيمكس" إن الشركة ستوفر الإسمنت للمشروع، إذا طلب منها ذلك.
لكن بعد تعرضته لانتقادات لهذه التصريحات، قال المتحدث باسم سيمكس هذا الأسبوع لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" إن الشركة "لن تشارك في بناء الجدار".